ترحيب خليجي وعربي ودولي بترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان

السعودية تؤكد موقفها الداعم للشعب السوداني في كل ما يحقق أمنه واستقراره

ترحيب خليجي وعربي ودولي بترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان
TT

ترحيب خليجي وعربي ودولي بترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان

ترحيب خليجي وعربي ودولي بترتيبات المرحلة الانتقالية في السودان

رحبت دول خليجية وعربية ودولية أمس، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان بشأن ترتيبات المرحلة الانتقالية، واعتبرت الخطوة موفقة لتحقيق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة ووحدتها.
وجددت السعودية التأكيد على موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه، في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب بلاده بالاتفاق في السودان، معبراً عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان.
ووصفت وزارة الخارجية البحرينية الاتفاق بالخطوة المهمة والموفقة لتحقيق طموحات السودانيين في الأمن والاستقرار، مجددة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت المتضامن دوماً مع السودان. كما رحبت الإمارات بالاتفاق. وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على حسابه بـ«تويتر»: «نبارك للسودان الاتفاق الذي يؤسس لانتقال سياسي مبشر». وأضاف الوزير قرقاش: «نقف مع السودان في العسر واليسر ونتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة تأسيس نظام دستوري راسخ يعزز دور المؤسسات ضمن تكاتف شعبي ووطني واسع».
كما رحبت مصر بالاتفاق. وأشارت وزارة الخارجية في بيان إلى أن مصر تعتبره يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، معربة عن دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني بكامل أطيافه من أجل تحقيق آماله في الأمن والاستقرار والرخاء. كما شددت القاهرة على «استمرار قيامها بكل ما يلزم نحو دعم الأشقاء في الخرطوم لتجاوز المرحلة الحالية واستعادة السودان لدوره المهم عربياً وأفريقياً ودولياً».
ورحبت الكويت واليمن وجامعة الدول العربية بالاتفاق إلى جانب عدد من الدول الأجنبية؛ منها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا. كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي واصفة إياه بالخطوة الإيجابية المتميزة، مؤكدة أهمية تمسك الطرفين بهذا الاتفاق التاريخي وسرعة تنفيذه.
وفي نيويورك، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق، داعياً إلى تنفيذه «بشكل شفاف» وحل كل المواضيع العالقة من خلال الحوار. وكذلك طالب بإجراء «تحقيق مستقل» في أعمال العنف الدامية ضد المتظاهرين السلميين خلال الشهر الماضي.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.