الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
TT

الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري

رفض الحراك الجزائري في «الجمعة العشرين» من مظاهراته، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى حوار حول ترتيبات المرحلة الانتقالية، بعيداً عن الجيش وقيادته.
وخرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشارع، أمس، رغم ارتفاع درجات الحرارة والانتشار الكبير للشرطة، وهتف المتظاهرون: «ارحلوا، أفرجوا عن الجزائر». واستهدفت الشعارات مجدداً رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي يمسك، وفق الحركة الاحتجاجية ومراقبين، بالسلطة الفعلية في البلاد، منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان). وردد المحتجون: «قايد صالح ارحل»، و«الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة».
وقال جلول جودي، وهو قيادي في «حزب العمال» اليساري، تعليقاً على مقترحات بن صالح: «إنهم ينادون إلى الحوار، في حين يوجد في السجن معتقلون سياسيون»، في إشارة إلى زعيمة الحزب لويزة حنون، التي سجنها الجيش بتهمة «التآمر على سلطة الدولة والمس بالجيش».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».