الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
TT

الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري

رفض الحراك الجزائري في «الجمعة العشرين» من مظاهراته، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى حوار حول ترتيبات المرحلة الانتقالية، بعيداً عن الجيش وقيادته.
وخرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشارع، أمس، رغم ارتفاع درجات الحرارة والانتشار الكبير للشرطة، وهتف المتظاهرون: «ارحلوا، أفرجوا عن الجزائر». واستهدفت الشعارات مجدداً رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي يمسك، وفق الحركة الاحتجاجية ومراقبين، بالسلطة الفعلية في البلاد، منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان). وردد المحتجون: «قايد صالح ارحل»، و«الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة».
وقال جلول جودي، وهو قيادي في «حزب العمال» اليساري، تعليقاً على مقترحات بن صالح: «إنهم ينادون إلى الحوار، في حين يوجد في السجن معتقلون سياسيون»، في إشارة إلى زعيمة الحزب لويزة حنون، التي سجنها الجيش بتهمة «التآمر على سلطة الدولة والمس بالجيش».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.