ديانا حداد تغني للسعودية «سيوف العز»

أغنية «سيوف العز» بصوت ديانا حداد بعد أن لحنها المطرب محمد عبده في السبعينات
أغنية «سيوف العز» بصوت ديانا حداد بعد أن لحنها المطرب محمد عبده في السبعينات
TT

ديانا حداد تغني للسعودية «سيوف العز»

أغنية «سيوف العز» بصوت ديانا حداد بعد أن لحنها المطرب محمد عبده في السبعينات
أغنية «سيوف العز» بصوت ديانا حداد بعد أن لحنها المطرب محمد عبده في السبعينات

بتسجيل وتوزيع جديدين، أعادت الفنانة ديانا حداد صاحبة لقب «برنسيسة الغناء العربي»، بصوتها، الأغنية الوطنية التي سُجّلت منذ أربعة عقود، بعنوان «سيوف العز». وهي من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وألحان الفنان القدير محمد عبده، الذي كان قد لحنها عام 1975، مؤكدةً من خلالها حبّها للمملكة العربية السعودية وشعبها وقيادتها الحكيمة.
وأعربت ديانا حداد عن فخرها واعتزازها بالمملكة وشعبها وقيادتها التي صنعت مجداً مختلفاً للسعودية، وأكدت حبها لهذا الوطن العربي الأصيل الذي يُرفع به الرأس، في جميع أنحاء العالم.
وقامت ديانا حداد بعمل مونتاج خاص مصوَّر بشكل فيديو للأغنية تم فيها استخدام صور وفيديوهات متنوعة من مدن ومناطق في السعودية، وطرحتها من خلال قناتها الرسمية في موقع «اليوتيوب» العالمي، وقدمت بها شكراً خاصّاً لفنان العرب، محمد عبده.
هذا، وتعمل ديانا بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، على تجهيز وطرح عمل منفرد جديد ستختاره من بين مجموعة من الأغنيات التي قامت بتسجيلها مؤخراً، وسيتم طرحها بعد الانتهاء من عملية «المكس» النهائي والمونتاج.



أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة

الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
TT

أحمد المالكي لـ «الشرق الأوسط» : الكتابة لأكثر من مطرب متعة

الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)
الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي (الشرق الأوسط)

يقول الشاعر الغنائي المصري أحمد المالكي إنه يجد في كتابة الأغاني لأكثر من مطرب في الوقت نفسه متعة كبيرة.

وشهدت الفترة الأخيرة تعاوناً بين المالكي ومطربين متنوعين من بينهم: أصالة، ومصطفى حجاج، ورامي جمال، ومصطفى كامل، وكارمن سليمان، وشيرين عبد الوهاب، وآمال ماهر، وتامر حسني، وغيرهم.

وخلال حواره لـ«الشرق الأوسط»، أعرب الشاعر المصري عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية، حيث تعاون مع رامي جمال في أغنيتين هما «ما طلعتش جدع»، و«يا جمالك»، ومع «نقيب الموسيقيين» مصطفى كامل بأغنية «ناقصة سكر»، وقدم لشيرين «عودتني الدنيا»، ولتامر حسني «حلال فيك»، ولمصطفى حجاج «بشكرك».

وأشار المالكي إلى تعاونه مع كارمن سليمان في أحدث ألبوم غنائي لها، الذي سيتم طرح أغنياته تباعاً، وفق قوله، بينما ينتظر طرح أغنية من كلماته بصوت آمال ماهر خلال أيام، بالإضافة لتعاونه المرتقب مع هيفاء وهبي في إحدى الأغنيات.

وقال المالكي إنه لا يكتب لمطرب معين، بل يتعامل مع الأغنية بتلقائية: «وقت الكتابة لا أتخيل أي فنان، بل أكتب في المطلق، عندما تحضرني حالة الأغنية ومشاعرها، حيث أتعامل بصفتي هاوٍ، وبطبيعتي من دون توجيه كلماتي حسب أسلوب أي مطرب، لكن بشكل عام هناك كلمات لا بد أن تقدمها فنانة مثل (عودتني الدنيا) لشيرين، في المقابل توجد كلمات أخرى لا تليق إلا بفنان».

ويؤكد المالكي أنه لا يجد تعارضاً أثناء الكتابة لأكثر من فنان في الوقت نفسه: «حين أكتب الأغنية أتخيل الحالة، وعند انتهاء اللحن، أعرضها على المطربين، والألحان بشكل عام تبحث عمن يليق بها».

وذكر الشاعر المصري أنه لا يخصص وقتاً لكتابة أشعاره الغنائية، بل مشاعره وأحاسيسه هما المرشد الحقيقي، والدافع الوحيد له حينما يكتب، «في الغالب أكتب في المقهى وسط الناس؛ لأن هذه الحالة تمثل لي الكثير».

وكتب المالكي، أخيراً، أغنية «حلال فيك» لتامر حسني، التي طرحها حسني بمصاحبة عدد من مشاهد أحدث أفلامه «ريستارت»، حيث أكد المالكي أن الأغنية لم تكتب خصيصاً ليتم توظيفها بالفيلم: «فقد كتب الأغنية، ولحنها رامي جمال من دون توجيهها لتامر مباشرة، وعندما استمع لها حسني أخذها في اللحظة نفسها، كما أنه ضمها لألبومه القادم (لينا معاد)»، لافتاً إلى أن «كتابة أغنيات يتم توظيفها في عمل فني، لا تتطلب قراءته السيناريو بشكل كامل، بل يكتفي بالملخص».

الشاعر أحمد المالكي مع الفنانة هيفاء وهبي وتعاون فني مرتقب (الشرق الأوسط)

وعن تعاونه أخيراً مع شيرين عبد الوهاب في أغنية «عودتني الدنيا»، قال: «تمنيت العمل معها، والأغنية أحدثت ضجة كبيرة؛ لأنها تليق بصوت شيرين وإحساسها، ووجدت أن الفنان تامر عاشور هو أنسب فنان في هذه المنطقة، حتى إنه عندما استمع لكلماتها انبهر، وقام بتلحينها في اليوم نفسها».

وبالحديث عن شيرين وتعاونه معها، كشف المالكي عن رأيه في جدل حفلها الأخير بختام مهرجان «موازين»، والهجوم عليها بعد غنائها «بلاي باك»، موضحاً أنها في مرحلة عودة، وتعافٍ، ويكفي أنها التزمت بتقديم الحفل، في أول وقوف لها على المسرح بعد فترة غياب، ومهما فعلت فهي نجمة محبوبة، كما أنها قدمت أغنيات «بلاي باك»، وأخرى مباشرة بصوتها أيضاً.

وقال المالكي إنه لا يستطيع كتابة أغنيات بلهجات أخرى غير المصرية، لأنها ليست لهجته أو منطقته، والتعبير عن مشاعره حينها ليس سهلاً، كاشفاً عن تعاون قادم مع المطرب الكويتي علي كاكولي.

وعن آخر مستجدات تعاونه مع إليسا، قال الشاعر المصري إن «هناك أغنيتين لإليسا سيتم طرحهما خلال الفترة القادمة، من بينهما الأغنية الأولى والأخيرة التي تعاونت خلالها مع الملحن الراحل محمد رحيم».

وعن رأيه في الجدل حول لقب «صوت مصر» وهل يجب أن يقتصر على اسم بعينه؟ قال المالكي إن أي فنان صوته مميز، ويغني بشكل رائع هو «صوت مصر».

المالكي أعرب عن سعادته بأحدث إصداراته الغنائية مع الفنانين رامي صبري ومصطفى كامل وشيرين عبد الوهاب (الشرق الأوسط)

وعن الأفكار الغنائية التي تعيش أكثر من غيرها وتدوم لسنوات طويلة، أوضح أنه يقدم أعماله من دون الارتباط بلغة زمن، أو أسلوب بعينه، ويحرص على أن يدوم العمل عبر مصطلحات لا تشيخ، وتدوم وتناسب أجيالاً متتالية، وكلمات مصرية دارجة، وفق قوله، لكنه شدد على أهمية الإحساس والمعنى أكثر من اللفظ نفسه، حتى يصل لكل المستويات الثقافية؛ لإيمانه بأن الأعمال الفنية تسمعها شرائح مجتمعية عدة، ليست على القدر نفسه من الثقافة.

وكشف المالكي أن كل واحد من فريق العمل الفني (الشاعر والملحن والمطرب) يتمتع بمكانة ومنطقة خاصة في العمل، لافتاً إلى أنه «اسم معروف في مجال الكلمة، وله شكل غنائي مميز»، وفق تعبيره، وأضاف: «عندما أكتب لأحد الفنانين تكون ردود الفعل حول الكلمات فقط، من دون الاستعانة بعوامل فنية أخرى لإبرازها، حيث إن هناك كلمات يساهم في إبرازها وشهرتها اللحن والتوزيع أحياناً».