شفشاون تستضيف الدورة الـ34 لمهرجان الشعر المغربي

يُنظم تحت شعار «الشاعر وسؤال الغد»

أحد أحياء مدينة شفشاون ذات الطابع الأندلسي
أحد أحياء مدينة شفشاون ذات الطابع الأندلسي
TT

شفشاون تستضيف الدورة الـ34 لمهرجان الشعر المغربي

أحد أحياء مدينة شفشاون ذات الطابع الأندلسي
أحد أحياء مدينة شفشاون ذات الطابع الأندلسي

تنظم جمعية «أصدقاء المعتمد» بمدينة شفشاون المغربية الجبلية، الواقعة شمال البلاد، يومي 23 و24 يوليو (تموز) الحالي، الدورة الـ34 من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، تحت شعار «الشاعر وسؤال الغد».
وأفادت الجمعية، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، بأن هذه الدورة تستقطب نقاداً وشعراء وفنانين مرموقين، وسيشهد البرنامج تنظيم فقرات تسلط الضوء على التجارب الإبداعية والنقدية المتراكمة عبر عقود من الزمن، وتسعف المتلقي في الاطلاع على جديد الشأن الثقافي واستشراف آفاقه، كما هي لحظة للاحتفاء بالشعر والشعراء والنقاد وعموم المبدعين، كما تعد محطة مهمة لسبر أغوار العوالم الشعرية للنماذج الشعرية الاسمية.
كما ستشهد هذه الدورة، وضمن فعالياتها تسليم «درع الإبداع» في لحظة وفاء واعتراف، من خلال تكريم بعض الأسماء المرموقة التي بصمت المشهد الشعري والأدبي والإعلامي.
ويتجدد انعقاد المهرجان الوطني للشعر الحديث بشفشاون «الدورة الـ34» لـ«ترسيخ ما راكمته جمعية (أصدقاء المعتمد)، على مدار 61 عاماً، من إشعاع وفعل ثقافي، وطني وعربي، ساهم في الارتقاء بالذوق العام، والاحتفاء بسمو القول الشعري الجميل».
كما ستعرف فعاليات هذه الدورة من المهرجان، جلسات شعرية، وفقرات موسيقية، فضلاً عن ندوة نقدية أكاديمية في محور «جغرافية الشعر المغربي... المرجعيات والتجليات»، تنظمها دار الشعر بتطوان، بشراكة مع جمعية «أصدقاء المعتمد».
وجددت الجمعية شكرها لداعمي المهرجان، «من شركاء ومؤسساتيين ورسميين أساسيين وإعلاميين، لحرصهم على مواكبة محطات المهرجان، وجعله موعداً قاراً ضمن خريطة المواعيد الثقافية الكبرى التي تحتفي بالشعر والشعراء».
وكانت جمعية أصدقاء المعتمد، قد أعلنت في 4 أبريل (نيسان) الماضي عن إرجاء عقد الدورة الـ34 من المهرجان، الذي كان مقرراً يومي 19 و20 أبريل.
وعزت الجمعية هذا الإرجاء إلى «التضييق الذي تعرّض له المهرجان» بعد أن جرى إشعارها بإلغاء الحجوزات المتعلقة بالفندق الذي كان سيستضيف المشاركين في الدورة، وكذا المركب الثقافي الذي كان سيعقد فيه المهرجان حتى يتسنى تنظيم الملتقى الدولي الأول حول التصوف السني خلال الفترة نفسها. وقدّمت إدارة المهرجان، آنذاك اعتذارها لضيوفها كافة من داخل المغرب وخارجه من شعراء ونقاد وصحافيين ومثقفين.
وفي هذا الإطار، أبلغت جمعية أصدقاء المعتمد، وإدارة المهرجان الشعراء والنقاد والفنانين الذين سبق أن وجّهت لهم الدعوة، أن هذا البيان الصحافي الذي يتضمن الموعد الجديد للمهرجان، يعد بمثابة تجديد الدعوة لهم للمشاركة.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».