نانسي عجرم تشكو... وجهاز أمن مطار بيروت يردّ

نانسي تحمل ابنتها في مطار بيروت
نانسي تحمل ابنتها في مطار بيروت
TT

نانسي عجرم تشكو... وجهاز أمن مطار بيروت يردّ

نانسي تحمل ابنتها في مطار بيروت
نانسي تحمل ابنتها في مطار بيروت

غرّدت نانسي عجرم، يوم الأربعاء، إثر وصولها إلى مطار بيروت، وانتظارها بينما كان الازدحام شديداً، ومعها ابنتها الرضيعة: «أنا اليوم مش فنانة أنا مواطنة لبنانية بنتي عمرها 5 شهور ع كتفي عم تبكي لمدة ساعة من الوقت ع طلوع الفجر بمطار بلدي، ومتلي نساء كتار كانوا نحوي، هل هالشي مسموح؟ هل مقبول يكون في هلقد إهمال بحقنا كمواطنين بمطار بلدنا؟ مسموح نكون بعدنا هلقد بعاد عن أبسط حقوق الإنسان؟»
وإثر ردود الفعل الكثيرة التي لاقتها التغريدة والتعاطف مع نانسي، أصدر جهاز أمن المطار، أمس (الخميس)، بياناً توضيحياً جاء فيه أنه إثر التداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، بانتقادات للزحام الشديد الذي يشهده المطار، فـ«إن الفنانة وصلت في وقت الذروة، والزحمة ناتجة عن هبوط 9 طائرات بأقل من ساعة وبمعدل 1769 راكباً، وهذا ما يستوجب التنويه بعمل الأجهزة الأمنية في المطار، وخصوصاً جهاز الأمن العام الذي يتعامل مع هذا العدد بكل مهنية وحرفية».
وأكمل البيان: «إن ما صدر عن مرور إحدى الفنانات وانتظارها لساعات طويلة غير صحيح، لأن كاميرات المراقبة رصدت الفنانة التي وصلت إلى قاعة الوصول في الساعة 23:29. وتم ختم جواز سفرها في الساعة 23:41. إذ إن انتظارها لم يتجاوز 12 دقيقة». ودعت قيادة جهاز أمن المطار المواطنين إلى «التحلي بالصبر، فمطار بيروت الدولي يستوعب 9 ملايين مسافر سنوياً، ويترافق ذلك مع أعمال التحديث والتوسعة في المطار بهدف إجراء كل ما يمكن من تحسينات لتسهيل حركة مرور المسافرين».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.