إنقاذ 34 عاملاً علقوا في منجم بكندا

منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
TT

إنقاذ 34 عاملاً علقوا في منجم بكندا

منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)

أعلنت شركة «نوتريان» الكندية المنتجة للبوتاس أنّه تم إنقاذ 34 من عمّالها مساء أمس (الأربعاء) بعدما علقوا لأكثر من 24 ساعة في أحد مناجمها على عمق ألف متر تحت سطح الأرض، إثر تعطّل مصعد كانوا يحاولون صيانته.
ووقع الحادث يوم (الثلاثاء) الماضي في منجم «كوري» في جنوب غربي مقاطعة ساسكاتشيوان بوسط كندا، خلال تبديل للعمال أثناء عمليات «الصيانة الصيفية» في المنجم الذي يقع على عمق نحو كيلومتر تحت الأرض.
وأمضى عمال الصيانة الـ34 أكثر من 24 ساعة عالقين في المنجم لكنهم كانوا مزودين بمخزون كافٍ من المياه والغذاء ولم تكن سلامتهم مهددة، حسب شركة «نوتريان».
وقال متحدّث باسم شركة التعدين: «يمكننا أن نؤكد أنه تم إخراج العمال الـ34 سالمين إلى سطح موقعنا في كوري».
وتعطّل المصعد في منجم «كوري» ما أدى لاحتجاز عمال الصيانة في أسفله، وكان المتحدث صرح مساء (الثلاثاء) أنّ المصعد توقف عن العمل، موضحاً أن إنقاذ العمال يتطلب «إعادة تشغيله بطريقة آمنة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».