السعودية تحذر رعاياها في تركيا بعد استهداف أكثر من 165 سائحاً

سياح سعوديون امام متجر في اسطنبول.
سياح سعوديون امام متجر في اسطنبول.
TT

السعودية تحذر رعاياها في تركيا بعد استهداف أكثر من 165 سائحاً

سياح سعوديون امام متجر في اسطنبول.
سياح سعوديون امام متجر في اسطنبول.

حذرت السفارة السعودية، في تركيا، مواطنيها من عصابات تركية تستهدف السائح السعودي، بسرقة جوازات السفر ومبالغ مالية، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن 165 سعودياً تعرّضوا لسرقة جوازاتهم في عدد من المناطق السياحية التركية، هذا في وقت أوضحت فيه وكالات سفر وسياحة تراجع أعداد السياح السعوديين إلى تركيا.
وشددت السفارة، في بيان لها، على ضرورة المحافظة على جوازات السفر والمقتنيات الثمينة، والحذر خصوصاً في الأماكن المزدحمة، داعية المواطنين لعدم التردد في التواصل معها أو القنصلية العامة في إسطنبول في حالات الطوارئ.
ورصدت السفارة تعرُّض مواطنين ومواطنات لعمليات نشل وسرقة لجوازات سفرهم ومبالغ مالية في بعض المناطق التركية من قِبل أشخاص مجهولين.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن جوازات السفر السعودية التي تمت سرقتها كانت في ثلاثة مواقع تركية، وهي تقسيم وأرتكوي وبشكتاش، وسجلت بلاغات لـ165 جوازاً خلال أربعة أشهر.
وذكرت المصادر، في اتصال هاتفي، أن معظم السعوديين الذين تعرضوا للسرقة كانوا في أماكن للتسوق والمطاعم التي يرتادها عدد كبير من السياح، موضحاً أن أغلب السفارات تقوم بدراسات للموسم السابق ويُبنى عليها التحذيرات والتنبيهات.
وأكد مشاري الذيابي، القائم بالأعمال في القنصلية السعودية بإسطنبول لـ«الشرق الأوسط»، أن السفارة والقنصلية شكلتا غرفة عمليات على مدار الساعة لاستقبال بلاغات السعوديين في تركيا الذين تعرضوا إلى سرقة جوازات سفر ومبالغ مالية.
وقال الذيابي في اتصال هاتفي، أمس (الأربعاء)، إن عدد السياح السعوديين انخفض بشكل كبير عن العام الماضي، وأضاف: «حوادث السرقات والنشل لم تستهدف فقط السياح السعوديين، بل هناك أيضاً عدد من السياح تعرضوا لمثل هذه الحوادث».
وسجلت وكالات السفر تراجعاً في أعداد السياح السعوديين، وأكد الدكتور ناصر الطيار مؤسس «مجموعة الطيار للسفر والسياحة» أن انخفاض السياحة في تركيا في ازدياد، وليس وليد اليوم، موضحاً أنه قد يصل الانخفاض إلى 35 في المائة، وذلك بسبب وجود معاناة من جانب السياح، خصوصاً السعوديين، حيث يُعدّ السائح السعودي مستهدفاً من عصابات منظمة سواء بسرقة جوازاتهم أو أموالهم أو من خلال استغلالهم في المطاعم وابتزازهم.
وكانت دول، من بينها السعودية والولايات المتحدة، نصحت رعاياها في تركيا بتجنب الحشود الكبيرة، والحرص على أمنهم عند زيارة المواقع السياحية الشهيرة والأماكن المزدحمة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.