ترمب «معجب» بعباس ومستعد للتواصل معه

كوشنر: تفاصيل جديدة عن خطة السلام الأسبوع المقبل

رئيس الوزراء الفلسطيني والمبعوث الياباني للشرق الأوسط ماساهارو كونو في ورشة عمل بين الفلسطينيين وشرق آسيا في رام الله أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني والمبعوث الياباني للشرق الأوسط ماساهارو كونو في ورشة عمل بين الفلسطينيين وشرق آسيا في رام الله أمس (رويترز)
TT

ترمب «معجب» بعباس ومستعد للتواصل معه

رئيس الوزراء الفلسطيني والمبعوث الياباني للشرق الأوسط ماساهارو كونو في ورشة عمل بين الفلسطينيين وشرق آسيا في رام الله أمس (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني والمبعوث الياباني للشرق الأوسط ماساهارو كونو في ورشة عمل بين الفلسطينيين وشرق آسيا في رام الله أمس (رويترز)

أفاد كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، أمس، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «معجب جدا» بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأنه مستعد للتواصل معه بخصوص الخطة الأميركية للسلام.
وبعد أسبوع على إشرافه على الورشة الاقتصادية في البحرين، قال كوشنر إنه سيعلن عن خطوات جديدة في خطة السلام «خلال الأسبوع المقبل على الأرجح». وأوضح أن الحلول السياسية التي سيطرحها ستكون براغماتية «غير تقليدية» وقابلة للتنفيذ.
وانتقد كوشنر، بشدة، اعتراضات القيادة الفلسطينية على الورشة الاقتصادية، وتحدى أن تقدم القيادة الفلسطينية «أفكاراً أفضل من التي جرى طرحها لتحقيق الرخاء وتوفير فرص اقتصادية للشعب الفلسطيني»، على حد تعبيره.
ولمح كوشنر، الذي كان يتحدث للصحافيين خلال مؤتمر عبر الهاتف، إلى أن الخطة الأميركية «قد تدعو إلى توطين دائم للاجئين الفلسطينيين في الأماكن التي يقيمون فيها، بدلا من عودتهم إلى أراض أصبحت الآن في دولة إسرائيل». وأشار إلى أن عددا مماثلا من اليهود فروا أو طردوا من الدول العربية «غير أنه تم استيعابهم في أماكن مختلفة، بينما لم يستوعب العالم العربي كثيراً من هؤلاء اللاجئين (الفلسطينيين)».
وردا على سؤال حول لبنان الذي يرفض منح الفلسطينيين الجنسية، قال كوشنر إنه يعتقد أن لبنان الذي يعاني من حساسيات طائفية، يريد حلاً «عادلاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.