قوبل قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أول من أمس إعادة هيكلة «الحشد الشعبي»، بترحيب سياسي واسع، فيما كانت «سرايا السلام» أول المستجيبين، وأعلنت حل نفسها، تنفيذا لأمر من زعيمها مقتدى الصدر.
وأكدت «سرايا السلام»، أمس، التزامها الكامل وتطبيقها الفوري لأمر الصدر بشأن انفكاكه عنها وإغلاق مقراتها بشكل فوري.
بدوره، قال الأمين العام لـ«عصائب أهل الحق» المنضوية في «الحشد الشعبي»، قيس الخزعلي، إن قرار عبد المهدي «خطوة في الاتجاه الصحيح ليكون الحشد جزءاً مهنياً وثابتاً من القوات المسلحة». كما رحبت منظمة «بدر» التي يتزعمها هادي العامري ولها فصائل مسلحة ضمن هيئة الحشد، بالقرار. كذلك، رحب رئيس تحالف «القرار»، أسامة النجيفي، بما اعتبره «خطوة سيادية شجاعة» من رئيس الوزراء «تستهدف حصر السلاح بيد الدولة», فيما اعتبر تحالف «المحور الوطني»، الذي يضم قوى سنية، القرار «نتاجاً حقيقياً لشراكتنا مع تحالف البناء».
وتشتكي كثير من القوى السنية من أن بعض فصائل «الحشد الشعبي» تمتلك نفوذاً واسعاً في محافظاتها.
...المزيد
ترحيب عراقي واسع بإعادة هيكلة «الحشد»
ترحيب عراقي واسع بإعادة هيكلة «الحشد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة