الضربات الإسرائيلية على سوريا تحرج روسيا

نُفذت من أجواء لبنان وشملت 10 أهداف

الشرطة القبرصية تفحص بقايا صاروخ «إس – 200» الروسي الذي سقط شمال قبرص فجر أمس (أ.ف.ب)
الشرطة القبرصية تفحص بقايا صاروخ «إس – 200» الروسي الذي سقط شمال قبرص فجر أمس (أ.ف.ب)
TT

الضربات الإسرائيلية على سوريا تحرج روسيا

الشرطة القبرصية تفحص بقايا صاروخ «إس – 200» الروسي الذي سقط شمال قبرص فجر أمس (أ.ف.ب)
الشرطة القبرصية تفحص بقايا صاروخ «إس – 200» الروسي الذي سقط شمال قبرص فجر أمس (أ.ف.ب)

كشف توالي ردود الفعل الروسية على الضربات الإسرائيلية الجديدة على مواقع في سوريا، فجر أمس، عن الحرج لدى الجانب الروسي من قيام إسرائيل بشن ضربات قوية وواسعة بعد مرور أيام فقط على اجتماع رؤساء مجالس الأمن القومي الروسي والأميركي والإسرائيلي في القدس، الذي يمكن أن يفسر، كما يقول خبير لـ«الشرق الأوسط» بأن موسكو «منحت غطاء لمواصلة إسرائيل توجيه ضرباتها في سوريا».
وبرزت، أمس، لهجة استياء غير مسبوقة من جانب موسكو، وتعمد الكرملين إرسال إشارات بعدم ارتياحه للتطور، ودعا إلى عدم ربطه باللقاءات الروسية – الأميركية أخيراً، فيما شددت وزارة الخارجية على ضرورة «احترام القانون الدولي»، في انتقاد مباشر للضربات الإسرائيلية.
وحسب بعض المواقع الإخبارية المستقلة في إسرائيل، فإن الضربات شملت عشرة أهداف، ونُفِّذت من الأجواء اللبنانية. وتقع هذه الأهداف في أطراف العاصمة دمشق ومدينة حمص، وهي: مطار المزة العسكري، منشآت عسكرية إيرانية وأخرى تابعة لـ«حزب الله» في الكسوة، جنوب دمشق، قاعدة الفيلق الأول، مركز البحوث في جمرايا، منشآت عسكرية في صحنايا، مجموعة من القواعد التابعة لـ«حزب الله» في جبال القلمون، إلى جانب قواعد أخرى في حمص.

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.