«إكليل ثقافي» في الرباط تحت شعار «مغرب التجديد»

دورته الثالثة تضم محاضرات وندوات ومعارض تشكيلية وسهرات موسيقية

ملصق الدورة الثالثة من «أكليل ثقافي» في الرباط
ملصق الدورة الثالثة من «أكليل ثقافي» في الرباط
TT

«إكليل ثقافي» في الرباط تحت شعار «مغرب التجديد»

ملصق الدورة الثالثة من «أكليل ثقافي» في الرباط
ملصق الدورة الثالثة من «أكليل ثقافي» في الرباط

تحت شعار «مغرب التجديد»، تنطلق، اليوم، في الرباط، فعاليات الدورة الثالثة لـ«إكليل ثقافي». يتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظمها «جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة»، إلى غاية 20 يوليو (تموز)، محاضرات وندوات ومعارض تشكيلية وسهرات موسيقية، في فضاءات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ورواق محمد الفاسي ومقر جمعية «رباط الفتح» ومتنزه الحسن الثاني والمركز الثقافي (أكدال) ومحج الرياض ومسرح محمد الخامس.
ويتضمن برنامج المعارض التشكيلية معرضاً للصور الفوتوغرافية لأحمد الإسماعيلي تحت عنوان «جولة حول العالم وعالمي»، ومعرضاً جماعياً تحت عنوان «الفن بصيغة المؤنث»، بمشاركة عتيقة الصايغ وحكيمة الجراري وشمس الضحى أطاع الله، ومعرضاً جماعياً تحت عنوان «شغف مشرق»، بمشاركة الحبيب المسفر والعربي بركاش وعبد اللطيف بنجلون وعبد الله الفتح، علاوة على ورشة للفن التشكيلي لفناني فضاء محمد بنعلي الرباطي.
على صعيد المحاضرات، يتضمن البرنامج محاضرة افتتاحية يلقيها فتح الله ولعلو في موضوع «العولمة وبلدان الجنوب». كما يحاضر مبارك ربيع في موضوع «المنظومة التربوية والوحدة المجتمعية». فيما يتضمن برنامج الندوات تنظيم ندوة في موضوع «الديانات التوحيدية بصيغة المؤنث» بمشاركة أسماء المرابط وبولين بيب وكرين سميث ومونيك بوجار، وإدارة محمد كنبيب. فيما يدير عبد الهادي بنيس ندوة «تفعيل الميثاق الوطني للثقافة البيئية من خلال الإعلام»، كما يحاضر أحمد رضى الشامي في موضوع «نموذج تنموي جديد من أجل نمو قوي، اندماجي ومستدام».
ويتضمن برنامج التظاهرة أيضاً «تقديم إصدارات جديدة»، على شكل مائدة مستديرة بمشاركة عبد الله الوزاني والتهامي الحراق ونور الدين بلحداد وحاتم الوكيلي وإدارة عبد الكامل دينية.
وتحت عنوان «لكل عبوره»، سيحكي الشاب سعيد بن عمار، أول مغربي وأفريقي وعربي يعبر المحيط الأطلسي وحيداً، وبالتجديف، في 51 يوماً، مغامرته المتفردة.
وسيكون للجمهور لقاء مع أ. هوبير سايان حول كتابه «السياسة ضد القانون». فيما سيُقدّم كتاب «نوبة الاستهلال تاريخ وتدوين وتحليل» لعمر المتيوي وقراءة فيه، بمشاركة عبد المالك الشامي وأحمد عيدون وعبد العزيز بن عبد الجليل ونبيل بن عبد الجليل، تحت رئاسة مصطفى الجوهري. على أن يقترح لقاء «الشباب في قلب مغرب التجديد» تفاعلات بالشباب وللشباب، بمشاركة فريد الباشا وميلود الوكيلي وأنس السرغيني العنبري وبوعبيد شالات.
وبالنسبة للحفلات الموسيقية، سيكون جمهور التظاهرة مع حفل موسيقي طربي لكورال «رنين» لجمعية «رباط الفتح»، وسهرة موسيقية أندلسية من أداء مجموعة «روافد موسيقية» تحت إشراف عمر المتيوي. على أن يختتم الإكليل الثقافي، في دورة هذه السنة، بسهرة وطنية احتفاء بعيد الجلوس، تحييها فرقة «رضا» للموسيقى العصرية برئاسة رضا الإدريسي ومشاركة البشير عبدو وأمال عبد القادر ومحسن صلاح الدين وإبراهيم بركات وفؤاد طرب.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.