مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط
TT

مخاوف من «فتنة» درزية بعد مقتل مرافقين لوزير لبناني

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

تصاعدت التحذيرات من فتنة درزية إثر مقتل اثنين من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وإصابة ثالث، وكذلك إصابة أحد مناصري «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، في تبادل لإطلاق النار بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية، رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل إلى منطقة عاليه أمس.
وخلال احتجاجات مناصري «الاشتراكي» على زيارة باسيل إلى الشيخ ناصر الدين الغريب في كفر متى بقضاء عاليه في جبل لبنان، التي عَدَل عنها، وتخللها قطع طرقات لعرقلة مرور موكبه، حدث تبادل لإطلاق النار. وتحدث «التيار الوطني الحر» عن توتر «منذ يومين»، فيما قال «الاشتراكي» إن مرافقي الغريب بادروا إلى إطلاق النار بشكل عشوائي على المحتجين على زيارة باسيل.
وعلق رئيس {الاشتراكي}، وليد جنبلاط الموجود خارج البلاد، على الحادثة، وكتب في تغريدة: «‏لن أدخل في أي سجال إعلامي حول ما جرى. أطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيداً عن الأبواق الإعلامية».
وتحرك رئيس الحكومة سعد الحريري لتطويق الإشكال، حيث أجرى سلسلة اتصالات شملت باسيل، ومسؤولين في قيادة «الحزب التقدمي الاشتراكي»، و«الحزب الديمقراطي» الذي يتزعمه النائب طلال أرسلان، تركزت على ضرورة تطويق الإشكال الحاصل في الجبل، وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة التوتر والحفاظ على الاستقرار، بحسب ما أكدت مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.