الأوبرا المصرية تحتفي بذكرى «ثورة 30 يونيو»

بمشاركة أوركسترا الموسيقى العربية وكورال الأطفال

دار الأوبرا المصرية (وزارة الثقافة)
دار الأوبرا المصرية (وزارة الثقافة)
TT

الأوبرا المصرية تحتفي بذكرى «ثورة 30 يونيو»

دار الأوبرا المصرية (وزارة الثقافة)
دار الأوبرا المصرية (وزارة الثقافة)

تحيي دار الأوبرا المصرية، ذكرى «ثورة 30 يونيو (حزيران)» مساء اليوم، باحتفالية غنائية وموسيقية كبرى على المسرح الكبير، بمشاركة أوركسترا الموسيقى العربية، وكورال الأطفال في الأوبرا.
ووفق بيان دار الأوبرا المصرية أمس، فإنّ الاحتفالية العامة تتضمن مجموعة من المؤلفات الوطنية «التي تدعم روح الانتماء وتدعو إلى البناء والعمل وتبث الحماسة في النفوس»، منها «يا مصر قومي وانهضي»، و«يا اللي عاش حبك يعلم».
وتحتفل مصر بيوم 30 يونيو من كل عام بذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، من منصبه عام 2013، بعد اندلاع انتفاضة شعبية ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها مصر جماعة إرهابية.
وتقدم دار الأوبرا حفلات فنية متنوعة بالتزامن مع الاحتفالات الرسمية والسياسية والمناسبات الوطنية للبلاد، يحييها كبار مطربي مصر والعالم العربي، بالاشتراك مع فرق موسيقية شهيرة. وتحظى حفلات دار الأوبرا المصرية بإقبال كبير من قبل الجمهور المحب للثقافة والفنون على مدار العام.
وقال محمد منير المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة لـ«الشرق الأوسط»: «تحيي وزارة الثقافة ذكرى 30 يونيو بعدد من الفعاليات الفنية بالعاصمة المصرية، وبدار أوبرا في الإسكندرية ودمنهور (شمال القاهرة) بجانب المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، وستمتد الاحتفالات حتى 5 يوليو (تموز) المقبل».
ويتضمن برنامج احتفال المركز القومي للطفل طابور عرض للكشافة وفرق الأطفال بالحديقة حاملين أعلام مصر، وغناء أشهر الأعمال الغنائية الوطنية، تليه مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة؛ منها الساحر، والأراجواز، إلى جانب عرض لأطفال فريق مسرح الحديقة صمم لهذه المناسبة.
يأتي ذلك في الوقت الذي اختتمت فيه مساء أول من أمس، فرقة باليه أوبرا القاهرة، موسمها الفني لهذا العام، بعرضي «كارمن» و«تانغو» على مدار 3 ليالٍ متواصلة على المسرح الكبير.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.