ترمب لمحمد بن سلمان: أعتز بصداقتكم... وعلاقاتنا رائعة

بوتين يتطلع لزيارة السعودية ويدعم استضافتها «قمة العشرين» المقبلة... وانفراجة بين واشنطن وبكين... و«بيان أوساكا» يركز على «المشتركات»

الرئيس ترمب مرحباً بحرارة بالأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس ترمب مرحباً بحرارة بالأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ترمب لمحمد بن سلمان: أعتز بصداقتكم... وعلاقاتنا رائعة

الرئيس ترمب مرحباً بحرارة بالأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس ترمب مرحباً بحرارة بالأمير محمد بن سلمان (تصوير: بندر الجلعود)

اختتمت قمة «مجموعة العشرين» في مدينة أوساكا اليابانية أعمالها، أمس، على وقع انفراجة أميركية - صينية وتركيز الدول المشاركة في البيان الختامي على «المشتركات» بدل نقاط الخلاف، والتطلع إلى القمة المقبلة في السعودية العام المقبل.
وعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش القمة سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة الدول المشاركة بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وعبر ترمب في مستهل اللقاء عن اعتزازه بـ«الصداقة» مع الأمير محمد بن سلمان، مشيداً بـ«الإنجازات الكبيرة» التي حققها للمملكة و«الجهود في سبيل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه». كما وصف العلاقات بين البلدين بـ«الرائعة».
من جهته، أعرب ولي العهد السعودي عن شكره وتقديره للرئيس الأميركي على مشاعره الترحيبية، وقال: «نحن نحاول أن نعمل الأفضل لبلدنا المملكة العربية السعودية، وهي رحلة طويلة، وإن عملنا الكثير خلال السنوات القليلة الماضية، نحتاج إلى عمل المزيد».
بدوره، حمّل الرئيسُ الروسي، وليَّ العهد السعودي، خلال لقائهما، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على دعوته لزيارة السعودية، مبدياً تطلعه لهذه الزيارة. ورحّب بوتين باستضافة السعودية القمة المقبلة لـ«مجموعة العشرين»، مؤكداً دعم بلاده للمملكة لإنجاح أعمالها.
وكانت قمة أوساكا قد اختتمت أعمالها، أمس، على وقع تهدئة بين واشنطن وبكين، أُعلنت بعد لقاء ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ. وقال ترمب: «عقدنا لقاءً جيّداً جداً مع الرئيس شي، يمكن أن أقول (لقاءً) ممتازاً». وأكد أنه لا ينوي «زيادة» الرسوم الجمركية على الواردات الصينية ولا إلغاءها «على الأقلّ في الوقت الراهن».
...المزيد


مقالات ذات صلة

بعد أكثر من نصف قرن من الخلافات... اتفاق «تاريخي» بين بريطانيا وموريشيوس بشأن قاعدة عسكرية

أوروبا صورة جوية لجزيرة دييغو غارسيا حيث تقع القاعدة العسكرية المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة (أ.ب)

بعد أكثر من نصف قرن من الخلافات... اتفاق «تاريخي» بين بريطانيا وموريشيوس بشأن قاعدة عسكرية

توصلت بريطانيا إلى «اتفاق تاريخي» مع موريشيوس بشأن السيادة على أرخبيل شاغوس بالمحيط الهندي، يسمح للندن بالاحتفاظ بقاعدتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون (د.ب.أ)

كاميرون تجاهل تحذيرات حول انتهاكات القانون في غزة

كشفت مصادر، عن أن ديفيد كاميرون، تجاهل نصائح واضحة قدمها مستشارون بريطانيون تحذر من انتهاكات إسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر (إ.ب.أ)

رئيس وزراء بريطانيا: بايدن كان في «حالة جيدة حقاً» خلال محادثاتنا

قال رئيس الوزراء البريطاني إن الرئيس الأميركي كان في «حالة جيدة حقاً» عندما اجتمعا، وأثنى على قيادته بعد تزايد الدعوات المُطالبة بتخليه عن الترشح لفترة جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ البيت الأبيض (إ.ب.أ)

البيت الأبيض‭:‬ بايدن هنأ ستارمر على فوز حزبه بالانتخابات البريطانية

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن اتصل برئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر، الجمعة، لتهنئته بعد الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»