جدة تحتفي بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» خلال مارس المقبل

إطلاق «برنامج معمل لتطوير مشاريع الأفلام الطويلة» في يوليو

لوغو المهرجان (الشرق الأوسط)
لوغو المهرجان (الشرق الأوسط)
TT

جدة تحتفي بـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» خلال مارس المقبل

لوغو المهرجان (الشرق الأوسط)
لوغو المهرجان (الشرق الأوسط)

أعلن «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن تنظيم نسخته الافتتاحية خلال الفترة من 12 إلى 21 مارس (آذار) من العام المقبل بالمنطقة التاريخية بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.
وكشف «المهرجان» تفاصيل «برنامج معمل البحر الأحمر لتطوير مشاريع وسيناريوهات الأفلام الطويلة»، الذي ينطلق بالتعاون مع الشريك الأكاديمي «تورينو فيلم لاب»، حيث سيفتح باب التقديم في 1 يوليو (تموز) 2019.
وسيركّز «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» على استضافة المواهب السعودية الصاعدة، والأعمال العربية الجديدة، إضافة إلى الأنماط السينمائية الحديثة في السينما العالمية.
وسيختار البرنامج، الذي أطلق عليه وصف «الموجة العربية الجديدة»، 12 مشروعاً عربياً من بين المشاريع المقدمة؛ منها 6 مشاريع سعودية في حد أدنى، حيث يشارك صنّاع الأفلام المختارة من مخرجين ومنتجين وكتّاب سيناريو، في برنامج عملي مكثف يستمر 5 أشهر، خاضع لآليات الإقامة الفنية، ويعمل على تأهيل مشاريعهم المختارة وتدرجّها على مراحل التطوير والتمويل والإنتاج والتوزيع، وفق أرفع المعايير المعتمدة، من إرشاد مباشر، وورشات عمل مع كتاب سيناريو متمرسين، ولقاءات مع خبراء بصناعة الأفلام يتم اختيارهم من شتى أرجاء العالم.
وخصصت إدارة المهرجان جائزتي إنتاج لفيلمين فائزين؛ لكل مشروع مبلغ نصف مليون دولار، بالإضافة إلى برامج دعم متفرقة لبقية المشاريع المختارة.
وكشف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن طلائع أقسامه الرئيسية والموازية، وتتكون من مسابقة دولية رسمية، ومسابقة للفيلم العربي القصير، مع قسم مخصص للفيلم السعودي الطويل، إضافة إلى أقسام للسينما التفاعلية، والكلاسيكية، والفيلم التجريبي... وأقسام أخرى.
وأعلن «المهرجان» تعيينات فريقيه الفني والإداري، وتتكون من أسماء مخضرمة وأخرى صاعدة؛ حيث سيشغل الكندي حسين كوريمبهوي منصب المدير الفني، قادماً من «مهرجان صندانس السينمائي»، وستشغل شيفاني بانديا مالهوترا منصب المديرة العامة؛ انطلاقاً من خبرتها الواسعة في إدارة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لمدة 15 عاماً، فيما عُيّن المبرمج المخضرم أنطوان خليفة مديراً لـ«برنامج الأفلام العربية»، وستشغل سماهر موصلي منصب مديرة التسويق والاتصالات، وإبراهيم صلاح مدير منصب رئيس العمليات، وجميعهم ينضمون للمخرج والمنتج محمود صباغ مدير المهرجان والمدير التنفيذي، في مهمة إطلاق منصة ريادية وحيوية للأفلام، تدعم أسس صناعة السينما المحلية، وإنشاء سوق نشطة تعزز من حيوية المجتمع ومن تنوّع الاقتصاد، وتزيد من فرص التبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
و«مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» مبادرة غير ربحية تصدر عن «مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي»، وهي مؤسسة أهلية معتمدة، تعنى برفد قطاع الأفلام عبر إثراء المحتوى السينمائي المحلي، وتوسيع قاعدة الصناعة نحو آفاق دولية، ويرأس مجلس أمنائها الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.