صحة السبسي وعودة الإرهاب تربكان تونس

الرئيس في «وضع حرج»... و{داعش} يتبنى عمليتين انتحاريتين في قلب العاصمة

تونسيون في حالة صدمة بعد أحد الهجومين الانتحاريين في شارع شارل ديغول في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
تونسيون في حالة صدمة بعد أحد الهجومين الانتحاريين في شارع شارل ديغول في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
TT

صحة السبسي وعودة الإرهاب تربكان تونس

تونسيون في حالة صدمة بعد أحد الهجومين الانتحاريين في شارع شارل ديغول في العاصمة أمس (أ.ف.ب)
تونسيون في حالة صدمة بعد أحد الهجومين الانتحاريين في شارع شارل ديغول في العاصمة أمس (أ.ف.ب)

عاش التونسيون حالة من الإرباك، أمس، إثر تعرض الرئيس الباجي قايد السبسي لـ«وعكة حادة»، وأيضاً بسبب وقوع عمليتين انتحاريتين في قلب العاصمة أسفرتا عن مقتل رجل أمن وسقوط 8 جرحى، وجددتا المخاوف من عودة الإرهاب.
وقالت الرئاسة، في بيان، إن رئيس الجمهورية تعرض صباح أمس «لوعكة حادة، استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس». كما قال مصدر في الرئاسة إن «حالة الرئيس حرجة».
وأعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد أنه زار السبسي في المستشفى، مؤكداً أنه يتلقى العلاج والعناية اللازمة. ودعا الشاهد «الجميع إلى الترفع عن بثّ الأخبار الزائفة، التي من شأنها بثّ البلبلة بين التونسيين».
في غضون ذلك، وقع تفجيران انتحاريان، استهدف الأول سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية، فيما وقع الثاني بالقرب من إدارة الشرطة العدلية بالعاصمة.
وقالت وزارة الداخلية إن شخصاً فجّر نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول، ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين واثنين من عناصر الشرطة، أُعلن لاحقاً عن وفاة أحدهما متأثراً بجروحه. وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجمات في العاصمة التونسية، في بيان بثّته وكالة «أعماق».
وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها العاصمة لاعتداءات، منذ تلك التي وقعت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جادة بورقيبة، ونفّذته انتحارية، ما أسفر عن 26 جريحاً، غالبيتهم من رجال الشرطة.
...المزيد


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.