ضغوط أوروبية على إيران لعدم انتهاك الاتفاق النووي

واشنطن تحشد ضد طهران أمام «الأطلسي»

القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر
القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر
TT

ضغوط أوروبية على إيران لعدم انتهاك الاتفاق النووي

القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر
القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر

تمارس دول أوروبية ضغوطاً على إيران لثنيها عن انتهاك «الاتفاق النووي» عبر التنصل من بنوده، وذلك عشية المفاوضات المرتقبة اليوم في فيينا حول مستقبل الاتفاق.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إن بقاء إيران في الاتفاق النووي وتفادي التصعيد العسكري سيكونان ضمن أولويات مباحثاته المنتظرة مع نظيره الأميركي دونالد ترمب على هامش «قمة العشرين» في اليابان، معتبراً عدم حيازة إيران أسلحة نووية هدفاً استراتيجياً مشتركاً بين باريس وواشنطن، وأكد في الوقت نفسه أهمية إبقاء الضغط على إيران.
أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فأكدت مواصلة الحديث مع ألمانيا وفرنسا من أجل «عمل كل ما في وسعنا للحفاظ على الاتفاق النووي»، مطالبة طهران بالالتزام بتعهداتها النووية.
وأجرى مبعوث الولايات المتحدة الخاص بإيران برايان هوك مباحثات في باريس مع دبلوماسيين كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول الأزمة الإيرانية، وقال في إفادة صحافية إن الإدارة الأميركية «تسعى منذ شهور لفتح باب التفاوض مع المسؤولين الإيرانيين لكن أياً منهم لم يقبل العرض الأميركي».
في غضون ذلك، حشدت واشنطن ضد سلوك إيران أمام حلف شمال الأطلسي، وحث القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر دول الحلف، على إدانة سلوك إيران السيئ والمشاركة في تحالف دولي لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز الاستراتيجي. كما دعا إلى دعم بلاده في منع التوتر مع إيران من اتخاذ مسار عسكري، وتحويله إلى مسار دبلوماسي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله