الجيش الليبي يعزو خسارته غريان إلى «خيانة»

جانب من المعارك التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة طرابلس أول من أمس (رويترز)
جانب من المعارك التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة طرابلس أول من أمس (رويترز)
TT

الجيش الليبي يعزو خسارته غريان إلى «خيانة»

جانب من المعارك التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة طرابلس أول من أمس (رويترز)
جانب من المعارك التي شهدتها مناطق جنوب العاصمة طرابلس أول من أمس (رويترز)

عزا «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، خسارته مدينة غريان، التي كان يسيطر عليها ويتّخذها مقراً لقيادة عملياته العسكرية، إلى «خيانة» من بعض العناصر التي «عملت على تسهيل مهمة السيطرة على المدينة».
وأعلن «الجيش الوطني»، أمس أنه أطلق حملة مضادة على تخوم العاصمة طرابلس، لاستعادة غريان.
ولا يزال الجيش الوطني يسيطر على بلدة ترهونة، الواقعة جنوب شرقي العاصمة، والتي تعد قاعدته الرئيسية الثانية في عمليته العسكرية «الفتح المبين»، الرامية لتحرير طرابلس، التي دخلت أمس أسبوعها الثاني عشر.
وطبقا لمصادر عسكرية، شن سلاح الجو الليبي، التابع لـ«الجيش الوطني»، سلسلة غارات جوية استهدفت الميليشيات المسلحة في معسكر الثامنة داخل غريان.
في غضون ذلك، نفى مسؤول في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط» ما أشيع عن محاصرة قوات موالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، للواء عبد السلام الحاسي، رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، التي كانت موجودة في المدينة، مشيرا إلى أن «تعليمات صدرت للقوات بالانسحاب مؤقتا لقاعدة أخرى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.