طراز «إكس تي 4» من كاديلاك... يتوجه للشباب في أكثر القطاعات نمواً بالمنطقة

«إكس تي 4» تتوجه  إلى شباب المنطقة
«إكس تي 4» تتوجه إلى شباب المنطقة
TT

طراز «إكس تي 4» من كاديلاك... يتوجه للشباب في أكثر القطاعات نمواً بالمنطقة

«إكس تي 4» تتوجه  إلى شباب المنطقة
«إكس تي 4» تتوجه إلى شباب المنطقة

وضعت شركة «كاديلاك» الشباب في اعتبارها عند تصميم طراز «إكس تي 4» الرباعي الرياضي المدمج، لدرجة أن فريق التصميم الخاص بها كان معظمه من الشباب. وقال المدير الإقليمي لشركة «كاديلاك»، كريستيان سومر، إن هذا الفريق «يمثل قلب القطاع الذي يتوجه إليه هذا الطراز»، وأضاف أن طراز «إكس تي 4» يرفع معايير هذا القطاع المدمج الذي يمثل أحد أكثر قطاعات السوق نمواً.
ووصل الطراز إلى منطقة الخليج في بدايات العام الجاري، وهي منطقة تعتبرها الشركة من أهم أسواق «كاديلاك» خارج الولايات المتحدة، وتعتقد أن «إكس تي 4» هي السيارة المثالية لشباب المنطقة، وتوفر لهم إمكانيات القيادة الوعرية في رحلات السفاري.
وتمثل «إكس تي 4» البديل الفاخر لسيارات رباعية رياضية أخرى من مجموعة «جنرال موتورز»، مثل شيفروليه «إكوينوكس» وجي إم سي «تيرين». وسبقتها إلى الأسواق أختها الكبرى «إكس تي 5». وتستعد الشركة لطرح طراز أكبر حجماً اسمه «إكس تي 6»، بثلاثة صفوف من المقاعد، وذلك خلال العام المقبل.
وهي تعتمد على أسلوب «كاديلاك» التقليدي في التصميم الخارجي، بأضواء رأسية الشكل تمتد عرضياً في هذا الطراز لكي تعزز شكل السيارة العرضي، واستقرارها في القيادة الوعرية. وتوفر الشركة لها إضاءة من نوع «إل إي دي» أماماً وخلفاً. وهي تقود القطاع في المساحة المتاحة للمقاعد الخلفية، مع تصميم رياضي حديث للوحة القيادة.
وتشمل التقنيات المتاحة في السيارة إمكانية الشحن اللاسلكي للهواتف الجوالة المتوافقة مع نظام السيارة، ونظام تكييف يشمل مرشحات لتنظيف الهواء. كما يتم التعامل مع الشاشة الفعالة في السيارة بأسلوب مماثل للتعامل مع شاشات الهواتف الجوالة الذكية.
وللمرة الأولى، يشعر السائق في هذه السيارة بأن تصميمها الداخلي انتقل من مرحلة التصنيع بالجملة إلى التشطيب اليدوي الدقيق، مثلما الحال في سيارات القطاع الفاخر. وتظهر هذه اللمسات في المقاعد والتصميم الداخلي.
وبعد وصولها إلى الأسواق، نالت «إكس تي 4» إعجاب الخبراء بجوانب نوعية وصلابة الهيكل، ودقة التصنيع، ومستوى الراحة، وسهولة القيادة، ولكنها تبدو باهظة الثمن في بعض الأسواق، خصوصاً أنها تبدأ من نحو 35 ألف دولار، ويمكن أن تصل إلى 50 ألف دولار.
ويمكن اعتبار أن «كاديلاك» نجحت إلى حد ما في الانفصال بعلامتها التجارية عن الشركة الأم «جنرال موتورز». وهي في طراز «إكس تي 4» تعتمد على شاسيه خاص بها، وليس مستعاراً من قطاع شيفروليه. كما أن المحرك أيضاً خاص بها، ويوفر لها نعومة تشغيل تنفرد بها «كاديلاك». وهي تتميز في القطاع الذي يضم سيارات مثل فولفو «إكس سي 40» بأنها أكبر في السعة الداخلية، وأعلى في الفخامة. وهي تأتي في 3 مستويات من التجهيز، هي: «لكشري» و«بريميوم لكشري» و«سبورت».
المحرك
تعتمد سيارات طراز «إكس تي 4» على محركات مشحونة توربينياً بـ4 أسطوانات، وسعة لترين توفر قدرة 237 حصاناً و350 نيوتن-متر من عزم الدوران. وهي مرتبطة بناقل حركة أتوماتيكي بـ9 سرعات. ويتمتع المحرك بنظام فعال لإدارة الوقود عبر وقف تشغيل الأسطوانات في حالات التشغيل التي لا تحتاج إليها. كما يتوقف تشغيل المحرك في أثناء توقف السيارة. وهي تتسم بنعومة القيادة وهدوء في الانطلاق بفضل ناقل الحركة السلس.
وهي أيضاً اقتصادية في استهلاك الوقود، وتقطع نحو 30 ميلاً بغالون الوقود الواحد. ومع ذلك، فهي بالمقارنة مع الفئات المنافسة توفر قدراً من الفخامة، على الرغم من أنها ليست الأسرع، ولا الأرخص. ويمكن الاختيار بين الدفع الأمامي أو الدفع على كل العجلات.
وتشهد السيارة بداية تطبيق أسلوب التجهيز الجديد الذي تطلق عليه الشركة اسم «واي»، بحيث يجمع بين ملامح الفخامة والقدرات الرياضية، ووفق مطالب المشتري. وتوفر الخيارات الرياضية شبكاً أسود اللون أمامياً مستعار من قطاع «في» عالي الإنجاز، بالإضافة إلى خيار تصميم العجلات الرياضية. وسوف تعمم الشركة استراتيجية التجهيز الجديدة على كل سيارات المستقبل. ويختار المشتري من بين 7 ألوان خارجية.
ويمثل هذا الطراز خطوة في خطة توسع السنوات العشر للشركة. وبداية من هذا الطراز، سوف تقدم الشركة 6 طرز جديدة إلى الأسواق في غضون عامين ونصف العام، بمعدل طراز جديد كل 6 أشهر. وسوف تتوسع الشركة في القطاع الرباعي الرياضي، بحيث تقدم طراز «إكس تي 6» في فترة لاحقة. ويتم تحديث طراز «إيسكاليد» في عام 2020، الذي يشهد أيضاً تقديم سيارة مدمجة تحمل اسم «إكس تي 2». ومن المتوقع أن تكشف الشركة في عام 2021 عن تحديث لطراز «إكس تي 5»، وتقدم طرازاً جديداً اسمه «إكس تي 3».
وتعني خطة «كاديلاك» للتوسع في المستقبل أنها تركز على قطاعين: الرباعي الرياضي، والسيدان الفاخر. ويبقى القول إن «إكس تي 4» تمثل أصغر ما يجب أن تكون عليه سيارات «كاديلاك» في هذا القطاع، على الرغم من أن الشركة تفكر في نماذج أصغر تحمل مثل «إكس تي 3» و«إكس تي 2». وهي باختصار سيارة مريحة، وبها لمسات فخامة ومساحة داخلية رحبة، خصوصاً في المقاعد الخلفية، بالإضافة إلى مساحة الشحن الخلفية الجيدة، وهي متميزة بالتشطيب الداخلي، ويدفعها محرك قوي وناقل حركة سلس، وتنافس على قمة القطاع الرباعي الرياضي المدمج.


مقالات ذات صلة

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور

«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور

يبرز التصميم الخارجي المميز فخامة «نوتيلوس» الجديدة كلياً بينما يعزّز التصميم الداخلي الحديث المساحات ويمنح السائق والركاب إحساساً بالهدوء.

الاقتصاد رئيس شركة «إكس بنغ» الصينية يكشف عن سيارة «بي 7 بلس» في معرض باريس الدولي للسيارات (رويترز)

«بي واي دي» الصينية تنتقد الرسوم الأوروبية من قلب باريس

حذرت شركة «بي واي دي» من أن الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين سترفع الأسعار وتثني المشترين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
TT

أسوأ 5 سيارات تفقد قيمتها بعد الشراء بـ3 سنوات

{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم
{بيجو 308} الأسوأ في فقدان القيمة بالتقادم

من العوامل التي يدخلها المشتري في حساباته عند شراء سيارة جديدة مدى ملاءمتها لحاجاته، ومدى كفاءة استهلاك الوقود، بالإضافة إلى الاعتمادية والتصميم والسعر. ولكن قلما يفكر المشتري في التقادم (Depreciation) الذي يمثل ما تفقده السيارة من قيمتها مع الاستعمال.
في بحث أجرته مؤسسة «وات كار»، كشفت أن أكبر الخسائر التي يتحملها المشتري مع مرور الزمن هي تراجع قيمة السيارة بالتقادم. ويفوق التقادم أحياناً تكلفة عدم كفاءة استهلاك الوقود أو حتى تكاليف إصلاح السيارة.
وأشار البحث إلى أسوء السيارات في فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات، وقطع مسافة 36 ألف ميل. ولكن هذه الخسائر هي في الوقت نفسه فوائد لبعضهم، حيث تمثل هذه السيارات أفضل قيمة للمشتري لها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
وهذه أسوء 5 سيارات من حيث فقدان القيمة بالتقادم:
> بيجو 308: وهي تفقد نسبة 78.1 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات. وعلى الرغم من فخامة مقصورة السيارة، ووجود مساحة شحن جيدة، فإن ضيق المقاعد الخلفية والإنجاز الضعيف من المحرك كانا وراء هذا التقادم السريع.
> فيات تيبو: ويبلغ فقدان القيمة بالتقادم بعد 3 سنوات في هذه السيارة 77.3 في المائة. ولم تنجح السيارة في منافسة سيارات مثل فورد فوكوس وكيا سيد بسبب ضعف إنجازها.
> مازيراتي كواتروبورتي: وتبلغ نسبة فقدان القيمة بالتقادم فيها نحو 76.4 في المائة بعد 3 سنوات. وأسوء فئات هذه السيارة هي الفئة الديزل التي لا توفر جلسة أو قيادة فاخرة.
> نسبة 74.9 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات من الاستعمال.
> فيات 500 سي: وتفقد السيارة 74 في المائة من قيمتها بعد 3 سنوات لأسباب متعددة، منها وجود كثير منها مطروح للبيع، وعدم تطور تصميم السيارة منذ وصولها إلى الأسواق في عام 2007.