«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور

«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور
TT

«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور

«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً تجمع بين الفخامة والأداء المتطور

في أوائل عام 2024، وصلت إلى الشرق الأوسط سيارة «نوتيلوس»، أحدث السيارات متعددة الاستخدامات من «لينكون»، والجديدة كلياً ذات التصميم الجديد والمحرك الهجين التوربيني، إضافة إلى التكنولوجيا المتطورة والخواص الرقمية داخل المقصورة وترتقي «لينكون» بمفهوم «عمق الرفاهية» من خلال الجيل التالي من السيارات متعددة الاستخدامات الفاخرة ومتوسطة الحجم.

ويبرز التصميم الخارجي المميز فخامة «نوتيلوس» الجديدة كلياً بينما يعزّز التصميم الداخلي الحديث المساحات ويمنح السائق والركاب إحساساً بالهدوء بمساعدة الميزات الرقمية الجديدة، كما يوفر لوحة عدادات أفقية مدمجة في شاشة عرض مقاس 48 بوصة وهي الأكبر في فئتها وتقدم خيارات جديدة من التخصيص.

وتم تصميم وهندسة «نوتيلوس» الجديدة كلياً لتلائم عملاء «لينكون» الأصغر سناً في الشرق الأوسط، حيث تقدم خيارات متعددة في الأداء والتصميم والتقنيات المستخدمة لتلبية احتياجاتهم وتلائم نمط حياتهم؛ الأمر الذي أدى إلى تطوير الوظائف الرقمية في «نوتيلوس» الجديدة كلياً لتكون أكثر ديناميكية وسلاسة وتشمل المقصورة الداخلية لـ«نوتيلوس» الجديدة كلياً إضاءة محيطة جديدة إلى جانب قطع من الكريستال في جميع أنحاء المقصورة لتجسّد جوهر أشعة الشمس المنعكسة على الماء.

وعند بدء تشغيل «نوتيلوس» الجديدة كلياً، تظهر العلامة التجارية في وسط الشاشة الجديدة وتتدفق إلى ألواح الأبواب الأمامية والخلفية. وتسمح عجلة القيادة المسطحة من الأعلى رؤية شاشة العدادات بوضوح؛ مما يعطي شعوراً بالحرية و«لينكون نوتيلوس» الجديدة كلياً الرياضية متعدّدة الاستعمالات الجديدة تعطي مفهوماً جديداً لعمق الرفاهية، فهي مصمّمة لإلهام العملاء بأحدث ابتكارات العالم الرقمي، وذلك من خلال الميزات التي تشكّل تجربة جديدة كلياً.

كما تتيح «نوتيلوس» الجديدة كلياً اختيار اثنين من أنواع القوّة المحركة لهذه المركبة متعددة الاستخدامات. الأول هو محرك توربيني سعة 2.0 لتر، إضافة إلى قوّة محركة هجينة. ويقترن المحرك القياسي رباعي الأسطوانات سعة 2.0 لتر بقوة 250 حصاناً وعزم دوران 373 نيوتن متر بناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات. ويتمتع المحرك الجديد سعة 2.0 لتر المزود بنظام الدفع الرباعي القياسي بمزايا الوزن الخفيف التي ستؤدي إلى الاقتصاد في استهلاك الوقود مقارنة بطراز العام السابق.

ومع تزايد الطلب على المحركات الهجينة، ستوفر «نوتيلوس» الجديدة كلياً محركاً هجيناً توربينياً بسعة 2.0 لتر (FHEV) حصرياً في الطراز الرئاسي، ويهدف إلى تحقيق قوة حصانية تبلغ 310 أحصنة. ويجري ربط المحرك الهجين الجديد المزود بشاحن توربيني سعة 2.0 لتر بناقل حركة أوتوماتيكي بتقنية التوقيت المتغير وبمحرك كهربائي بقوة 100 كيلو واط.

وقد تم تجهيز «نوتيلوس» الجديدة كلياً بنظام تعليق متكيف ومجموعة من أجهزة الاستشعار التي تراقب باستمرار حركة المركبة وجسم السائق واتجاه عجلة القيادة والتسارع والمكابح. إضافة إلى ذلك، تتميز «نوتيلوس» الجديدة كلياً بخمسة أوضاع قيادة، وهي العادية والاقتصادية والرياضية والطرق الزلقة والعميقة، حيث تعمل أوضاع القيادة بشكل متكامل.


مقالات ذات صلة

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد رئيس شركة «إكس بنغ» الصينية يكشف عن سيارة «بي 7 بلس» في معرض باريس الدولي للسيارات (رويترز)

«بي واي دي» الصينية تنتقد الرسوم الأوروبية من قلب باريس

حذرت شركة «بي واي دي» من أن الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين سترفع الأسعار وتثني المشترين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد سيارات «تسلا - موديل 3» منتجة في الصين خلال عرض أثناء تسليمها في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

بروكسل تطالب بكين بـ«تعديل سلوكها» لتسوية الخلافات التجارية

حض رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، يوم الجمعة، الصين على «تعديل سلوكها» لتسوية الخلافات التجارية بين بروكسل وبكين، بعد سلسلة من التدابير الجمركية المتبادلة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
TT

المدن السعودية تحقّق أكبر تقدم على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية 2024

تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري
تصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري

حقّقت المدن السعودية في جميع أنحاء المملكة قفزات نوعية على مؤشر «كيرني» للمدن العالمية لعام 2024؛ حيث شهدت كل من الرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة تحسناً ملحوظاً في مختلف أبعاد التصنيف.

وتصدّرت الدمام قائمة المدن الصاعدة عالمياً في بُعد النشاط التجاري، لتتقدم بـ19 مرتبة على المؤشر، مدفوعةً بزيادة كبيرة في قطاع الخدمات بنسبة 71 في المائة؛ إذ يُعزى هذا النمو المتسارع إلى نجاح المدينة في استقطاب خمس شركات عالمية رائدة في هذا القطاع؛ مما يؤكد جهود المملكة المتواصلة لتحقيق التنويع الاقتصادي.

ويهدف التقرير السنوي للمدن العالمية، الصادر عن شركة «كيرني» الذي يتألّف بشكل رئيسي من مؤشر المدن العالمية ومقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية؛ إلى تقييم وتحليل الترابط والتأثير للمدن حول العالم. بوجه عام، حافظت مدن الشرق الأوسط على مراكزها في التصنيف لهذا العام؛ حيث كانت كل من الدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة من بين المدن الأكثر تحسناً على مستوى المنطقة. بالإضافة إلى أدائها القوي على مؤشر المدن العالمية، صعدت مكة المكرمة أيضاً ثماني مراتب في مقياس النظرة المستقبلية للمدن العالمية، مدفوعةً بشكل أساسي بزيادة الاستثمارات الخاصة ضمن «فئة الابتكار»؛ مما يدل على زيادة تأثير المملكة عالمياً في هذا المجال.

في هذا الصدد، أوضح شريك المعهد الوطني للتحولات في «كيرني» الشرق الأوسط، رودولف لومير، أن التقرير يشير إلى نشوء نمط جديد من العولمة، يتميّز بأنه أكثر توزيعاً وترابطاً، ولكنه غير مؤكد في الأفق القريب. وأضاف: «مع تحوّل أنماط التجارة العالمية وتدفقات رأس المال، ستحظى الكثير من مدن المنطقة، بما فيها المدن السعودية، بفرص استثنائية للاستفادة من موقعها الاستراتيجي واقتصاداتها المتنامية. وبوصفه مثالاً على ذلك، أشار لومير إلى أداء الدمام المتميز في بُعد النشاط التجاري؛ مما يعكس أهمية قطاع الخدمات بالنسبة إلى الرؤية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، ويكشف عن وجود إمكانات كبيرة لم يتم استغلالها بعد».

وعلى الرغم من تمكّن المدن العالمية في التكيف مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، فإنها تواجه تحديات بيئية متزايدة بسبب تغير المناخ. فالكوارث الطبيعية المتكررة تسبّب خسائر اقتصادية فادحة؛ وكون المدن هي المستهلك الرئيسي للطاقة والمنتج الأكبر لانبعاثات غازات الدفيئة فإنها تعاني آثار هذه القضايا البيئية وتُسهم في تفاقمها في الوقت ذاته.

بدوره، أشار الشريك في «كيرني» الشرق الأوسط وأفريقيا، ساسشا تريبت، إلى أن الكثير من المدن تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة تحديات الاستدامة وتغير المناخ، إلا أن هذه الجهود غالباً ما تكون متفرقة وغير متكاملة. وأضاف: «تحتاج المدن إلى التحول نحو نهج أكثر شمولية واستباقية، وهذا ممكن مع ما نسميه (النهج التجديدي) الذي يركّز على بناء القدرات المؤسسية والاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق مصالح الجميع».