«التأشيرة الإلكترونية» تحقق حلم سائحة ألمانية بزيارة السعودية

نورا ديربال في جدة التاريخية
نورا ديربال في جدة التاريخية
TT

«التأشيرة الإلكترونية» تحقق حلم سائحة ألمانية بزيارة السعودية

نورا ديربال في جدة التاريخية
نورا ديربال في جدة التاريخية

بينما كانت الألمانية نورا ديربال تتصفح الإنترنت؛ لاحظت عبارة ترحيبية بالراغبين في حضور موسم جدة الترفيهي من خارج السعودية، وخطوات استخراج التأشيرة لحضور الفعاليات، وخلال 3 دقائق فقط كانت التأشيرة السياحية جاهزة لتحزم حقائبها وتنطلق في رحلة لاستعادة ذكرياتها في جدة التي زارتها قبل 10 أعوام لدراسة اللغة العربية.
قضت نورا أسبوعاً حافلاً بالفعاليات وزيارة الأماكن التاريخية في مدينة جدة، بدأته باختيار أحد أقدم الفنادق في جدة التاريخية وتذوق المأكولات الشعبية ومشاهدة الأزياء الحجازية، والاستمتاع بالأهازيج في ممرات البلد، والعروض الموسيقية على كورنيش جدة، إضافة إلى عروض «الكوميدي كلوب».
ووجدت نورا اختلافاً بين ما تبدو عليه المدينة اليوم وبين زيارتها الأولى إلى السعودية قبل أعوام التي خصصتها لدراسة اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز لمدة 6 أشهر، وحفرت في ذاكرتها مكاناً جميلاً أغراها بالعودة لاكتشاف المزيد، خصوصاً أنها متخصصة في دراسة الشرق الأوسط الحديث ودرّست علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في مصر.
وقالت نورا لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتصفح الإنترنت بالصدفة ووجدت إعلاناً للفنان محمد حماقي، وبحكم دراستي المحدودة للغة العربية وحبي للموسيقى والأغاني العربية بشكل خاص كانت لدي رغبة في الحضور وبقيت إشكالية أن الحفلة في السعودية، لكن وجدت خيار حضور الفعالية للقادمين من خارج السعودية وإمكانية التقدم بطلب تأشيرة، فأدخلت بياناتي ودفعت ما يقارب 80 دولاراً فقط رسوماً، وجاءني قبول الطلب وصدرت الفيزا خلال أقل من 3 دقائق ما أسعدني كثيراً».
وتطرقت إلى أنها استعادت ذكرياتها في أماكن كثيرة، خصوصاً المدينة التاريخية، ودخلت كل الأماكن والبيوت المعروفة بالمنطقة وزارت قصر خزام ذا القيمة الكبيرة، لافتة إلى أن المرشدين السياحيين من الشباب المتميزين بحسن التعامل. وتابعت: «سأعود محملة بتجربة تستحق أن أرويها لأسرتي وطلابي من جميع الجنسيات».
وكانت اللجنة المنظمة لموسم جدة أعلنت عن إطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية الفورية في وقت سابق، التي تصدر في غضون ثلاث دقائق فقط، وتستهدف بشكلٍ خاص زوار موسم جدة، أحد مواسم السعودية الذي يهدف إلى إبراز الفرص التنموية، وتسليط الضوء على السعودية باعتبارها إحدى الدول السياحية الرائدة في العالم.


مقالات ذات صلة

«ون آند أونلي ون زعبيل»... تجربة لا تُنسى في قلب دبي

عالم الاعمال «ون آند أونلي ون زعبيل»... تجربة لا تُنسى في قلب دبي

«ون آند أونلي ون زعبيل»... تجربة لا تُنسى في قلب دبي

منتجع «ون آند أونلي ون زعبيل» يرتفع بوصفه أيقونة معمارية تُعيد تعريف مفهوم الفخامة.

سفر وسياحة عرض الصوت والضوء في "قلعة قايتباي" رحلة مشوقة عبر تاريخ الإسكندرية (مجلس الوزراء المصري)

«الصوت والضوء»... رحلة حيَّة في عمق التاريخ المصري القديم

ذا كنت في رحلة سياحية في مصر، فمع حلول المساء، ستجد أن عروض «الصوت والضوء»، المتنوعة والمنتشرة في المحافظات، اختياراً مثالياً للتجول عبر الزمن

محمد عجم (القاهرة)
سفر وسياحة الاطفال قد يتسببون في إزعاج المسافرين على متن الطائرة (غيتي)

مَن الركاب الأكثر إزعاجاً على متن الطائرة؟

يشعر كثير من المسافرين في رحلات الطيران بالقلق من نوعية الناس التي يمكن أن تُجاورهم. ولتفادي هذا الأمر يلجأ بعضهم أحياناً إلى دفع بطاقة سفر مزدوجة

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)

برنامج الربط الجوي السعودي يطلق رحلات مباشرة من لندن إلى المدينة المنورة

أعلن برنامج الربط الجوي السعودي، الثلاثاء، دخول خطوط طيران «ويز إير»، برحلات مباشرة بين لندن غاتويك ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الجسر الجديد التابع لبرج إيفل (إكس)

بارتفاع 70 متراً فوق الأرض... برج إيفل يفتتح ممراً جديداً لمحبي المغامرات (فيديو)

افتتح برج إيفل الشهير في باريس ممشى جديداً مذهلاً للباحثين عن الإثارة والتشويق على ارتفاع 200 قدم فوق سطح الأرض.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.