مسافرة غلبها النعاس تجد نفسها وحيدة على طائرة كندية

لجأت إلى قمرة القيادة للعثور على مخرج

طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
TT

مسافرة غلبها النعاس تجد نفسها وحيدة على طائرة كندية

طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)
طائرة تابعة لشركة «طيران كندا» (أرشيف - رويترز)

عاشت سيدة كندية حالة من الرعب بعد أن استيقظت من النوم على متن طائرة، لتجد نفسها تجلس في مقعدها وحيدة في الظلام، بعدما انصرف جميع الركاب الآخرين وطاقم الطائرة دون أن يوقظوها.
ووفقاً لصحيفة «إيفينينغ ستاندرد» البريطانية، فقد قالت السيدة، التي تدعى تيفاني آدمز، أنها كانت متجهة من كيبيك إلى تورونتو على متن طائرة تابعة لشركة «طيران كندا»، في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تعرضت لهذا الموقف «المرعب»، حسب وصفها. وأضافت: «لقد غلبني النعاس خلال رحلتي القصيرة التي استغرقت ساعة ونصف الساعة، واستيقظت في منتصف الليل، بعد ساعات قليلة من هبوط الطائرة، وأنا أشعر ببرودة شديدة، ووجدت نفسي أجلس وحيدة في ظلام دامس».
وتابعت آدمز: «بصفتي شخص يعاني من اضطراب القلق... كان ذلك مرعباً بالنسبة لي، اعتقدت أنني أواجه حلماً سيئاً، وتساءلت كيف تركوني في الطائرة!».
وأوضحت السيدة أنها تمكنت من الاتصال بإحدى صديقاتها، ولكن بطارية هاتفها نفدت بعد ذلك، مشيرة إلى أنها لم تكن قادرة على إعادة شحنها، لأن نظام تشغيل الطاقة على الطائرة كان متوقفاً.
بعد ذلك، سارت آدامز في الظلام وهي تحاول اكتشاف مخرج، فعثرت على مصباح يدوي في قمرة القيادة ساعدها على إيجاد الباب الرئيسي للطائرة، فقامت بفتحه، لكن بسبب المسافة الكبيرة بينها وبين الأرض، التي تبلغ نحو 50 قدماً، لم تستطع الخروج من الطائرة إلى أن رصدها سائق عربة أمتعة بالمطار فأحضر شاحنة سلم وأنقذها.
وأشارت آدمز إلى أنها في حالة صدمة منذ ذلك اليوم، وأنها تعاني من رعب شديد يومياً خلال النوم.
وأكد متحدث باسم شركة «طيران كندا» رواية آدمز، مؤكداً أن الشركة تحقق في الواقعة في الوقت الحالي.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».