طهران تهدد بتوسيع الصراع عشية العقوبات الجديدة

بومبيو إلى السعودية والإمارات... وأوروبا واليابان تحذّران إيران من «استفزاز» أميركا

بومبيو يتحدث للصحافيين في واشنطن أمس قبل صعوده الطائرة باتجاه جدة (رويترز)
بومبيو يتحدث للصحافيين في واشنطن أمس قبل صعوده الطائرة باتجاه جدة (رويترز)
TT

طهران تهدد بتوسيع الصراع عشية العقوبات الجديدة

بومبيو يتحدث للصحافيين في واشنطن أمس قبل صعوده الطائرة باتجاه جدة (رويترز)
بومبيو يتحدث للصحافيين في واشنطن أمس قبل صعوده الطائرة باتجاه جدة (رويترز)

توجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس إلى السعودية، في إطار جولة تشمل أيضاً دولة الإمارات.
وتأتي زيارة بومبيو عشية العقوبات الجديدة التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها ضد إيران اليوم، ووسط تهديد طهران بتوسيع الصراع، حيث صرح غلام علي رشيد، أحد قادة «الحرس الثوري» بأنه «في حال اندلع صراع، فلن تتمكن أي دولة من التحكم في نطاقه وتوقيته».
وفي القدس، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أمس، إيران من إساءة تفسير قرار الرئيس ترمب بإلغاء الضربات الأخيرة ضدها على أنه «ضعف»، وأكد جاهزية بلاده لتوجيه الضربة في الوقت وبالشكل اللذين يختارهما. كما دعا المبعوث الأميركي إلى إيران برايان هوك، أمس من الكويت، المجتمع الدولي إلى الضغط على طهران «لخفض التصعيد».
في غضون ذلك، أفادت مصادر دبلوماسية بأن وسطاء دوليين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، يخوضون سباقاً مع الزمن لإقناع طهران قبل قمة «مجموعة العشرين» الأسبوع الحالي، في اليابان، بعدم استفزاز واشنطن، وأيضاً بالتراجع عن العودة لتخصيب اليورانيوم في 27 من الشهر المقبل.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.