هزيمة ثانية لحزب إردوغان في إسطنبول

مرشح المعارضة استعاد منصب العمدة الذي فاز به في اقتراع مارس

أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

هزيمة ثانية لحزب إردوغان في إسطنبول

أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)

تلقى حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضربة موجعة أمس بهزيمة مرشحه، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، في إعادة انتخابات منصب عمدة إسطنبول للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، وبفارق أوسع من الأصوات عن نتائج الاقتراع الذي جرى في مارس (آذار) الماضي.
واستعاد مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو المنصب، الذي سلب منه بطعن من حزب العدالة والتنمية. وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء حصول إمام أوغلو على نسبة 53.69 في المائة من الأصوات مقابل 45.4 في المائة ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95 في المائة من الأصوات ليقر يلدريم بهزيمته، قائلا: «طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق».
من جهته، صرح إمام أوغلو للصحافيين بعد إعلان النتائج غير النهائية بأن «هذه الانتخابات تعني فتح صفحة جديدة. إنها تشكل بداية جديدة». وأبدى استعداده للعمل «بانسجام» مع إردوغان.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله