هزيمة ثانية لحزب إردوغان في إسطنبول

مرشح المعارضة استعاد منصب العمدة الذي فاز به في اقتراع مارس

أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

هزيمة ثانية لحزب إردوغان في إسطنبول

أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)
أكرم إمام أوغلو مرشح المعارضة الفائز بانتخابات إسطنبول يلقي خطاب النصر أمام مؤيديه مساء أمس (أ.ف.ب)

تلقى حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضربة موجعة أمس بهزيمة مرشحه، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، في إعادة انتخابات منصب عمدة إسطنبول للمرة الثانية في ثلاثة أشهر، وبفارق أوسع من الأصوات عن نتائج الاقتراع الذي جرى في مارس (آذار) الماضي.
واستعاد مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو المنصب، الذي سلب منه بطعن من حزب العدالة والتنمية. وأظهرت النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول الرسمية للأنباء حصول إمام أوغلو على نسبة 53.69 في المائة من الأصوات مقابل 45.4 في المائة ليلدريم، بعد فرز أكثر من 95 في المائة من الأصوات ليقر يلدريم بهزيمته، قائلا: «طبقا للنتائج حتى الآن، فإن منافسي يتصدر السباق. أهنئه وأتمنى له التوفيق».
من جهته، صرح إمام أوغلو للصحافيين بعد إعلان النتائج غير النهائية بأن «هذه الانتخابات تعني فتح صفحة جديدة. إنها تشكل بداية جديدة». وأبدى استعداده للعمل «بانسجام» مع إردوغان.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين