ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
TT

ترمب: لم أبعث برسالة إلى طهران لتحذيرها من هجوم

الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي يدلي بتصريحات صحافية من البيت الأبيض (أ.ب)

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأحد)، أنه لم يبعث برسالة إلى طهران ليحذرها من هجوم أميركي ألغاه لاحقاً.
وقال ترمب لبرنامج «واجه الصحافة» على محطة «إن بي سي نيوز» الأميركية: «لم أبعث بهذه الرسالة... ولا أسعى للحرب».
وكانت مصادر إيرانية قالت لوكالة أنباء «رويترز»، إن ترمب حذر طهران عبر سلطنة عمان من هجوم أميركي وشيك، لكن ترمب أكد أنه ضد مبدأ الحرب ويريد إجراء محادثات.
بدوره، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن «البلطجة الأميركية» هي مصدر كثير من مشاكل العالم.
ونقلت وكالة (إرنا) الايرانية للأنباء عن روحاني القول اليوم «مصدر كثير من المشاكل الإقليمية والدولية يعود إلى النزعة الاستبدادية والبلطجية لبعض الدول، لا سيما أميركا التي تنتهك القوانين الدولية».
وتطرق روحاني إلى حادثة إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة، وقال إن «الحادثة الأخيرة تمثل مرة أخرى انتهاكاً للقوانين الدولية... لقد تجاهلوا تحذيراتنا، ولذلك كان لزاماً علينا إسقاط الطائرة». وتقول الولايات المتحدة إن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية عندما أسقطها الحرس الثوري الإيراني، الخميس (الماضي).



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.