الدول الأشهر في جذب الزوار بأكلاتها

إيطاليا تتفوق عالمياً في نوعية طعامها

الدول الأشهر في جذب الزوار بأكلاتها
TT

الدول الأشهر في جذب الزوار بأكلاتها

الدول الأشهر في جذب الزوار بأكلاتها

ليست هناك تصنيفات معتمدة عالمياً لأفضل الدول في إعداد وجبات الطعام الخاصة بها. والسبب أن التذوق يختلف بين الأشخاص في تفضيل وجبات أو أخرى، فهناك من يفضل الطعام الإيطالي أو الهندي أو الصيني. وهناك من يعتبر المطبخ الفرنسي هو الأفضل عالمياً، كما توجد مطابخ ناشئة من تايلاند والمكسيك وفيتنام تحاول التنافس حالياً على المستوى الدولي.
كذلك، انطلق المطبخ اللبناني من النطاق الإقليمي في الشرق الأوسط إلى المجال العالمي بمطاعم في كل أنحاء العالم من أوروبا إلى أستراليا وأميركا. ويقترب منه المطبخ المغربي الذي بدأ أيضاً انطلاقته العالمية.
والى جانب الانطلاق إلى خارج الحدود، تساهم الوجبات الوطنية المشهورة عالمياً في جذب الزوار إلى البلاد، وتساهم في تشجيع صناعة السياحة فيها. وبهذا المقياس تكون فرنسا هي الأولى عالمياً، تتبعها الولايات المتحدة. لكن إيطاليا تشتهر عالمياً، وتأتي في المركز الأول في معظم التصنيفات المتعلقة بالغذاء من حيث الطعم والنوعية والقيمة الغذائية والانتشار خارج الحدود وجذب الزوار.
ومجموعة الدول التالية تشتهر بنوعية وتنوع وجباتها الغذائية، لكن لا يجب اعتبار ترتيبها تصنيفاً للأجود في العالم؛ لأن التذوق يختلف. لكنها فيما بينها تتألق بين دول العالم في الإقبال على طعامها. فلا تختلف الآراء مثلاً على أن البيتزا الإيطالية مفضلة بشكل جماعي، لكن وجبة تايلاندية مثل «بلا سوم» قد تختلف عليها الآراء لأنها تتكون من السمك المخلل الذي يؤكل نيئاً وينتج منه ألم في المعدة.
وهذه هي لائحة أشهر الدول طعاماً من حيث الطعم والإقبال عليه:
إيطاليا: تشتهر بالوجبات البسيطة سهلة الإعداد ولذيذة الطعم، وهي تعتمد على المكونات الطبيعية الطازجة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، مثل الزيتون، والطماطم، والريحان، والأسماك، والجبن. وفي حين تنتشر المطاعم الإيطالية حول العالم، وبعضها يتبع المطاعم الأميركية السريعة مثل «بيتزا هت» وغيرها، فإن زوار إيطاليا يعرفون جيداً أن مذاق الوجبات الإيطالية الأصلية فيها يختلف عن الوجبات الإيطالية خارج إيطاليا، ويتفوق عليها في الطعم بفضل مكوناتها الإيطالية الاصيلة.
وبوجه عام تشتهر إيطاليا بأطباق الباستا والبيتزا، لكن الوجبات تتنوع داخل إيطاليا التي يشتهر كل إقليم فيها بوجبات مختلفة، بعضها يسمى باسم الإقليم نفسه مثل صلصة البولونيز التي تأتي من إقليم بولونيا. وهذا الاختلاف، خصوصاً بين جنوب البلاد وشمالها، يثري المطبخ الإيطالي ويدعو الزوار إلى اكتشاف المزيد منه في رحلاتهم المتكررة إلى إيطاليا. ويمكن تجربة وجبات أخرى في إيطاليا ربما من أشهرها وجبة لازانيا التي تتكون من الباستا وصلصة الطماطم، واللحم المفروم وزيت الزيتون، وصلصة البيشاميل، والجبن البارميزان أو الموتزاريلا. وتطهى هذه الوجبة في الفرن. وهي وجبة تقليدية كانت تطهى في إيطاليا من دون صلصة الطماطم؛ لأن تاريخها يعود إلى ما قبل استيراد الطماطم من القارة الأميركية.
من الوجبات الإيطالية الأخرى: الريزوتو والاسباغيتي وارانشيني (كرات الأرز المقلية)، وشوربة ريبوليتا، وجبن موتزاريلا. وتشتهر إيطاليا أيضاً بالقهوة بأنواعها، مثل كابوتشينو وإسبريسو.
أميركا: على رغم أن معظم الوجبات الأميركية نشأت في دول أخرى، فإن أميركا طورت الأفكار وأعادت تصديرها إلى العالم عبر شركات متعددة الجنسية توفر وجبات سريعة مثل البيتزا والبرغر والدجاج المقلي في كل أنحاء العالم. ولعل أحد أفضل صادرات أميركا غذائياً سندويتش «تشيز برغر» الذي ينتشر على نطاق عالمي. ويتقلد الكعك الأميركي بالشوكولاته الذي يسمى «كوكيز» مرتبة عالية في المطبخ الأميركي، حيث تعتمده العائلات حلوى لا بد منها للأطفال. وهناك نوع آخر من الكعك المبتكر أميركياً اسمه «تشيز كيك»، أي الكعك بالجبن.
وفي حين يعتبر البعض أن الأطعمة الأميركية غير صحية ومصنعة ومليئة بالدهون، فإن السنوات الأخيرة أفرزت الكثير من الوجبات الصحية، مثل سلاطة «كوب» التي تحتوي على الخضراوات بأنواعها، إضافة إلى البيض المسلوق. كما تنتشر في أميركا وجبة دجاج فاهيتا، خصوصاً في الولايات الجنوبية، وهي وجبة مستعارة من المكسيك.
من الوجبات الأميركية الأخرى الأقل انتشاراً لحوم الأبقار والدجاج التي تسمى «ستيك» وتقدم مقلية أو مشوية. وتقدم المطاعم الأميركية أيضاً شرائح السلمون من ولاية ألاسكا، و«رغيف اللحم» أو «ميت لوف» والذرة المطحونة التي تسمى «غريت». وابتكرت أميركا أيضاً فكرة «ماك آند تشيز»، أي المكرونة والجبن، والبطاطس المقلية في شرائح داخل أكياس، وسندويتشات زبد الفول السوداني «بينات باتر»، والفشار «بوب كورن»، وأكلات الباربيكيو، وفطائر التفاح.
الصين: التحية الصينية التقليدية هي «هل تناولت طعام اليوم؟» هي إشارة إلى مدى أهمية الطعام في المجتمع الصيني. وتشتهر الأكلات الصينية بالتنوع بين المناطق، وأحياناً بغرائب المكونات. لكن المطاعم الصينية استطاعت اختراق الحدود وقدمت للعالم الأكلات السريعة المختلفة جذرياً عما هو متاح في الأسواق.
وتتميز الصين بأن تاريخ مطبخها يعود إلى أكثر من ألف سنة، وتطورت خلال هذه الحقبة أنواع وأساليب طهي ومكونات الأطعمة الصينية. وتنقسم الوجبة الصينية التقليدية إلى نوعين من الطعام، الأول يوفر النشويات مثل النودل والأرز والخبز، والآخر يوفر الخضراوات المقلية والأسماك واللحوم.
وتركز الوجبات الصينية على ثلاثة عناصر، هي شكل التقديم والرائحة والطعم. ويهتم الصينيون بأنواع الصلصات والتوابل التي يتضمنها الطعام. ويسود الاعتقاد بأن الطعام المعد جيداً مفيد للصحة ويطيل العمر. ويختلف الطعام الصيني بين ثماني مناطق رئيسية داخل البلاد. ويتم تناول الطعام الصيني بعصوين تشبهان المسواك في الحجم، وهما إشارة إلى الرقة والسلام مقابل أدوات غربية مثل الشوكة والسكين، تعبر في العرف الصيني عن العنف.
وتتعدد أنواع الأكلات الصينية في مطاعم صينية حول العالم تقدم لزبائنها الدجاج المطبوخ بصلصة الشطة والنودل بالفلفل ووجبات «ديم سام» ولفائف الخضراوات واللحوم والخضراوات المقلية بطريقة «ستير فراي».
الهند: تشتهر بالوجبات النباتية التي تعتمد على التوابل لتوفير الطعم الخاص بها. وهي مثل بقية البلدان الكبرى تنقسم فيها الأطعمة وفقاً لأقاليم مختلفة، وهي أيضاً من الأطعمة المنتشرة حول العالم. وتوجد في لندن وحدها مطاعم هندية أكثر منها في أي مدينة هندية. وهناك الكثير من أنواع الأطعمة الهندية، وأشهرها منتشر حول العالم عبر مطاعمها مثل وجبة «برياني» وهي وجبة الأرز التي تحتوي على اللحوم أو البيض أو الخضراوات. وتشتهر الوجبة في الكثير من الأقاليم الهندية، وإن كانت كل منطقة تطهو «برياني» بأسلوب مختلف.
ومن جنوب الهند يأتي خبز «دوسا» من طحين الأرز والعدس، وهو يقدم مع الوجبات ويتنوع في طريقة طهيه وتقديمه. ومن أشهر الصلصات الهندية صلصة بانير التي تأتي من إقليم بنجاب. ويتميز كل مطعم ومنزل في الهند بطريقة تحضير خاصة لهذه الصلصة. ويعتمد المطبخ الهندي على الفرن المبنى من الطمي ويسمى «تندوري» وفيه يتم خبز الكثير من اصناف الطعام والخبز، وهي أنواع تكتسب اسمها من اسم الفرن. وتقدم الهند أيضا الفطائر المقلية التي تسمى «ساموسا»، وهي فطائر مثلثة الشكل تحتوي على خليط من الخضراوات أو اللحوم. وهناك وجبات ابتكرها الهنود للبريطانيين أثناء الاحتلال وتقتصر حتى الآن على المطاعم الهندية في بريطانيا مثل دجاج «تيكا ماسالا» الذي لا يوجد منه في الهند.
فرنسا: ما زالت تحتل مكانة خاصة بين مطابخ العالم ويكتشف الزائر إلى باريس أن فسحة الغذاء تمتد إلى ساعتين، ويتم خلالها تناول وجبة من ثلاثة أطباق. وهي الدولة التي صدّرت إلى العالم خبزها المشهور باسم «باغيت» ولفائف الكرواسون، وصنّفت المطاعم بنجوم ميشلان، ليس فقط في فرنسا وإنما حول العالم.
وتشتهر فرنسا بالكثير من الوجبات التي تعرف حول العالم بالنوعية المتفوقة والذوق الرفيع، وهي وجبات تعبر عن الثقافة الفرنسية. ويمكن البداية بأنواع الجبن الفرنسي التي يتم تناولها بعد الوجبات بدلاً من الحلوى. ومن أهم الوجبات الفرنسية التقليدية شوربة البصل والدجاج في شوربة النبيذ واللحم المطهي بطريقة «بيرغونيون»، ووجبة خضراوات مطهية تسمى «راتاتوي».
اليونان: تشتهر بوجبات البحر المتوسط التقليدية والمكونات الصحية، مثل الزيتون والسلطات اليونانية ومحشي ورق العنب والمسقعة. ولا بد لزائر اليونان أن يجرب الأكلات اليونانية التقليدية التي تقترب إلى حد كبير من وجبات شمال أفريقيا. ولعل المسقعة تقترب من كونها الطبق الوطني لليونان، وهي تتكون من شرائح الباذنجان، واللحم المفروم، وصلصة الطماطم، والبصل، والثوم، والتوابل، مثل البهارات والقرفة. وتختلف المسقعة اليونانية عن أنواع عربية منها في إضافة البطاطس إليها.
وتشتهر اليونان كذلك بأنواع الأسماك والسلاطة اليونانية وحلوى البقلاوة. ويعتمد اليونانيون في غذائهم على الخبز، والبطاطس، والأرز، والباستا، والزيتون، والمكسرات، والعسل، والزبادي، والجبن الأبيض، والبيض، والأسماك.
تايلاند: يتميز المطبخ التايلاندي بمزج الكثير من الأعشاب والتوابل لإنتاج طعم مميز للوجبات يختلف عن أي مثيل له في العالم. وداخل تايلاند تضاف إلى الوجبات روح حسن الضيافة والترحاب بالضيوف؛ الأمر الذي يشجع على العودة لزيارة البلاد من سياح العالم. كما بدأت المطاعم التايلاندية تنتشر أيضاً في مدن العالم.
من أهم الوجبات التايلاندية شوربة الجمبري الحارة وتسمى «توم يام غونغ» وهي وجبة كلاسيكية تتسم بالتوابل الحارة وتؤكل ساخنة أحياناً مع سلاطة أوراق البابايا التي تسمى «سوم تم». ويطهى الدجاج في شوربة جوز الهند بالليمون، وهي وجبة تسمى «توم خا كاي». وهناك نوع من الكاري التايلاندي أحمر اللون يسمى «جانغ دانغ» والنودل بالطريقة التايلاندية «باد تاي» والأرز المقلي «خاو باد».


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
TT

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)
إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة. تقدم الولاية الذهبية مجموعة لا تُحصى من النكهات العالمية، مما يجعلها وجهة أساسية لعشاق الطعام من جميع أنحاء العالم. تعكس مطاعم كاليفورنيا ومنافذ بيع الطعام فيها التراث الثقافي المتعدد للولاية، حيث تجد في كل زاوية من مدنها وشوارعها مزيجاً رائعاً من ثقافات العالم المختلفة، بألوانها وتقاليدها المتنوعة.

ديكور جميل وبسيط في سبايس أفير (الشرق الاوسط)

تزخر أطباق الطعام في كاليفورنيا بمكوناتها الطازجة المحضَّرة من مزارع الولاية المعطاءة. فمن تجارب تناول الطعام في قلب هذه المزارع وهي تجارب تشتهر بها كاليفورنيا، إلى تناول المأكولات الإيطالية الفاخرة، مروراً بالنكهات الهندية الساحلية والأطباق المكسيكية الشهيرة والأسواق النابضة بالحياة، توفّر كاليفورنيا لزوّارها من الشرق الأوسط تجارب للذواقة لا تُنسى، وبعضاً من أكثر الطهاة موهبة في الولايات المتحدة والعالم.

أما بالنسبة للزوّار المهتمّين بالمأكولات الحلال بشكل خاص، فسوف نسلِّط الضوء على سبعة مطاعم استثنائية لتناول الطعام الفاخر، والتي تجمع بين التراث الغني لفنون الطهي في كاليفورنيا ولمسات شرق أوسطية فريدة من نوعها.

1 - مطعم أوستريا موزا Osteria Mozza في لوس أنجليس: المطعم المتخصص بالمأكولات الإيطالية يوفر أطباقاً مختارة من الطعام الحلال.

من أطباق أوستيريا موزا (الشرق الاوسط)

تقدّم الشيف نانسي سيلفرتون، الحائزة على نجمة ميشلان لتصنيف المطاعم، في مطعمها هذا أطباقاً إيطالية أصيلة إلى الزبائن في لوس أنجليس، مع خيارات من الطعام الحلال عند الطلب، ولأنه يقدِّم أطباقاً مميزة مثل المعكرونة المصنوعة يدوياً والبوراتا مع الكافيار، فإن المطعم يوفِّر لضيوفه تجربة طعام إيطالية فاخرة. كما يعدّ «أوستريا موزا» بأجوائه البديعة والدافئة مطعماً مثالياً للحظات تناول العشاء المفعمة بالحب أو اللقاءات العائلية الخاصة بالزوار من الشرق الأوسط.

أبرز ما يميز مطعم «أوستريا موزا» هو مطبخه الإيطالي الحائز على نجمة ميشلان.

2 - مطعم نصرت ستيك هاوس في بيفرلي هيلز Nusret Beverly Hills: المطعم التركي الفاخر المتميّز بتقديم أشهى شرائح اللحم مع قائمة كاملة من الطعام الحلال.

لحوم على طريقة نصرت (الشرق الاوسط)

يقدّم المطعم شرائح اللحم التركية، إضافة إلى قائمة كاملة من المأكولات الحلال التي تتضمن قطعاً فاخرة من اللحوم والشرائح المشوية بمهارة، وعناية وأطباقاً مميّزة من إعداد الشيف الشهير نصرت غوكشيه. كما يوفّر المطعم أجواء ساحرة مع كراسي أنيقة وإضاءة مذهلة، مع خدمة تقطيع شرائح اللحم على الطاولة، مما يضفي تجربة طعام فاخرة لا تُنسى.

أبرز ما يميز مطعم «نصرت ستيك هاوس»: شرائح اللحم الفاخرة، والديكورات الداخلية الأنيقة، وخدمة الزبائن التفاعلية على الطاولة، مما يجعله مثالياً للاحتفالات والمناسبات الخاصة.

3 - مطعم «زنكيه» Zinque في ويست هوليوود: المطعم الفرنسي المتوسطي الفاخر الذي يقدّم عدة خيارات من المأكولات الحلال.

زينكه مطعم مميز بطريقة تقديم الاطباق (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «زنكيه» في ويست هوليوود أطباقاً مستوحاة من المطبخ المتوسطي مع خيارات متاحة من الأطباق الحلال في أجواء فرنسية عصرية. إضافة إلى ذلك، تضفي الديكورات الداخلية الأنيقة والأجواء المفعمة بالحيوية مناظر خلابة مثالية للاستمتاع بالسَّلَطات الشهية واللحوم المشوية، ومجموعة متنوعة من الأطباق التي يمكن مشاركتها على الطاولة نفسها.

أبرز ما يميز مطعم «زنكيه»: الديكورات الداخلية العصرية، وقائمة الطعام المتنوعة التي تضم خيارات من الأطباق الحلال، والأجواء النابضة التي تعد مثالية للمناسبات غير الرسمية لتناول الطعام مع العائلة أو الأصدقاء.

4 - مطعم «إم غريل» M Grill في كوريا تاون في لوس أنجليس: مقصد الزوّار لتجربة التشوراسكو البرازيلية الفاخرة.

إم غريل (الشرق الاوسط)

يقدم مطعم «إم غريل» تجربة التشوراسكو البرازيلية لزبائنه وزواره في لوس أنجليس، مع خيارات معتمدة من المأكولات الحلال، حيث يقدّم شرائح لحم البقر الطرية ولحم الضأن المشوية والمقطَّعة بمهارة على الطاولة. كما يجمع مطعم «إم غريل»، الذي يتميّز بتقديم شرائح اللحم الفاخر في حي كوريا تاون، بين تجربة تناول الطعام التفاعلية والأجواء الراقية، مما يجعله وجهة مثالية للزوار القادمين من الشرق الأوسط الذين يرغبون في الاستمتاع بتناول اللحوم الفاخرة، وبتجربة طعام فريدة من نوعها.

أبرز ما يميز مطعم «إم غريل»: اللحوم الحلال المختارة بعناية، والأجواء البديعة، والخدمة التفاعلية على الطاولة لتناول وجبات شهية لا تُنسى.

5 - مطعم «مدينا» Medina في سان دييغو: المطعم الذي يستوحي أطباقه من المطبخ المتوسطي.

مائدة منوعة ولذيذة في مدينا (الشرق الاوسط)

يُضفي مطعم «مدينا»، الحائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، أجواء متوسّطية على سان دييغو بديكوراته الداخلية الأنيقة وقائمة الطعام المتنوعة، وعبر اهتمامه باختيار المكوّنات الطازجة المحلية، وتقديم مجموعة متنوّعة من الأطباق الحلال، بما في ذلك المأكولات البحرية واللحوم. كما أن مزيج النكهات الفريدة والعرض الفني للمأكولات في مطعم «مدينا» يجعلانه خياراً رائعاً للأشخاص الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بتجربة طعام فاخرة، إضافة إلى أجوائه النابضة والأطباق المبتكرة التي تضمن تناول وجبات لذيذة لجميع الزوّار.

أبرز ما يميز مطعم «مدينا»: المطبخ حائز على تصنيف ميشلان للمطاعم، ويتميز بلمساته المتوسطية، وخياراته المتنوعة من الطعام الحلال التي تضم المأكولات البحرية واللحوم الطازجة، والديكورات الداخلية المذهلة والجذابة، والعرض الفني للمأكولات مما يجعله مثالياً لتجربة طعام فاخرة.

6 - مطعم «روح» Rooh في سان فرانسيسكو: المطعم الهندي المتطور بلمسات عصرية:

من أطباق مطعم مدينا (الشرق الاوسط)

يعد مطعم «روح» من المطاعم الهندية الفاخرة في سان فرانسيسكو، والمعروف بأسلوبه المتطوّر في تقديم المأكولات الهندية مع قائمة مختارة من المأكولات الحلال. ويعدّ «روح» الخيار الأول للضيوف الباحثين عن الفخامة لما يتميز به من ديكورات داخلية رائعة وقائمة طعام مبتكرة تضم أطباقاً شهية مثل كباب لحم البط الشهي، ولحم الضأن المتبّل بالزعفران والكوكتيلات المبتكرة. كما يجمع «روح» بين التوابل الهندية التقليدية والمكونات الطازجة من كاليفورنيا، مما يساهم في صنع تجربة طعام فريدة من نوعها وسط أجواء فاخرة.

أبرز ما يميز مطعم «روح»: مطبخ هندي بلمسات وأسلوب عصري وخيارات متاحة من الطعام الحلال، إضافة إلى تقديمه مزيجاً من التوابل الهندية التقليدية والمكوّنات الطازجة من كاليفورنيا، وقائمة طعام مبتكرة تتضمن أطباقاً فريدة مثل كباب لحم البط الشهي ولحم الضأن المتبّل بالزعفران.

7 - مطعم «سبايس أفير» Spice Affair في بيفرلي هيلز: مطعم هندي يوفّر أشهى المأكولات الحلال الفاخرة في بيفرلي هيلز.

سبايس أفير (الشرق الاوسط)

يقع مطعم «سبايس أفير» في وسط بيفرلي هيلز، ويقدم نكهات هندية راقية مع عروض مختارة من المأكولات الحلال، بما في ذلك جراد البحر، الإستكوزا، مع توابل المسالا الهندية وشرائح لحم الضأن المشوية على الفحم. كما يقدم «سبايس أفير» تجربة طعام فاخرة ومريحة، وسط أجواء من الديكورات الداخلية الفخمة التي تجسّد الجمال المفعم بالحياة للثقافة الهندية.

أبرز ما يميز مطعم «سبايس أفير»: النكهات الهندية الغنية، وسط أجواء فخمة تجمع بين الرقيّ والضيافة الدافئة.