وثيقة مبادئ إثيوبية لاستئناف الحوار السوداني

تقترح مجلساً سيادياً من 15 عضواً بأغلبية مدنية والعودة إلى التفاوض من حيث توقف

سودانيون يغادرون احد المساجد بعد صلاة الجمعة بهاتفات تنادي بالحرية و الديموقراطية. (أ.ف.ب)
سودانيون يغادرون احد المساجد بعد صلاة الجمعة بهاتفات تنادي بالحرية و الديموقراطية. (أ.ف.ب)
TT

وثيقة مبادئ إثيوبية لاستئناف الحوار السوداني

سودانيون يغادرون احد المساجد بعد صلاة الجمعة بهاتفات تنادي بالحرية و الديموقراطية. (أ.ف.ب)
سودانيون يغادرون احد المساجد بعد صلاة الجمعة بهاتفات تنادي بالحرية و الديموقراطية. (أ.ف.ب)

طرح ممثل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الذي يتولى الوساطة بين {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي السوداني، السفير محمود درير، رؤيته لحل الأزمة السودانية وإعادة الأطراف لطاولة التفاوض مجدداً، لتجاوز الخلافات المتعلقة بالانتقال لحكومة مدنية وتوقيع إعلان مبادئ.
وينتظر أن تشهد الخرطوم اليوم اجتماعاً بين الوسيط الإثيوبي و{قوى إعلان الحرية والتغيير}، وذلك بعد اجتماع بأديس أبابا لممثلين عن {قوى إعلان الحرية والتغيير» ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد. وكشف مبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد الحسن ولد لبات، لـ«الشرق الأوسط»، أن وفدا من {قوى إعلان الحرية والتغيير} برئاسة مريم الصادق المهدي، اجتمع برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، وبحضوره شخصياً، قدمت فيه قوى الحرية رؤيتها للوسيط الأفريقي. ووصف لبات الاجتماع بأنه كان «واضحاً وشفافاً وصريحاً»، وقال إنه غادر الخرطوم عائداً إلى مقر الاتحاد الأفريقي قبل يومين، وسيعود للخرطوم «قريباً».
واقترحت الوساطة الإثيوبية على الطرفين العودة للتفاوض من النقطة التي توقف عندها، واقترحت مجلسا سياديا باغلبية مدنية، مكونا من 15 عضواً يمثل فيه الطرفان بالتساوي، ويتوافقان على شخصية مدنية مستقلة تضاف إلى المجلس، ورئاسة دورية.
وقالت مصادر إثيوبية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن مبعوث آبي أحمد، سيعود إلى الخرطوم صباح اليوم، حاملاً تصور الوساطة لحل الأزمة السودانية، ولم تحدد هذه المصادر ما إن كان آبي أحمد سيعود للبلاد كما كان متوقعاً أم أنه سيشارك في توقيع الاتفاق حال موافقة الطرفين عليه.
ونقلت مصادر صحافية أن وفد «الحرية والتغيير» شرح لفكي إجراءات المجلس العسكري وجهوده لحشد التأييد، الهادفة للبقاء في السلطة وعدم تسليمها للمدنيين، وحملات «القمع» التي يقوم بها في الشوارع ولحرية التعبير، وقطع خدمة الإنترنت، ورفضه تكوين لجنة تحقيق مستقلة بإشراف دولي في أحداث «مجزرة» الثالث من يونيو (حزيران) الجاري.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.