«العسكري» السوداني: التدخلات وراء العرقلة

شدّد على «الحل الوطني»... ودعا «قوى التغيير» إلى استئناف التفاوض

«العسكري» السوداني: التدخلات وراء العرقلة
TT

«العسكري» السوداني: التدخلات وراء العرقلة

«العسكري» السوداني: التدخلات وراء العرقلة

أكد رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس، رفضه التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وشدّد على «الحل الوطني» للأزمة. كما دعا قوى «إعلان الحرية والتغيير»، التي تقود حراك الشارع، إلى استئناف التفاوض «اليوم قبل الغد».
وقال البرهان في كلمة له أمام كوادر طبية بالخرطوم، إن «البلاد من دون حكومة منذ 3 أشهر (...) وهذا يمهد لتدخل المخابرات الخارجية والسفارات». وانتقد ما سماه «التدخلات التي أعاقت سير التفاوض والتنافس من أجل المكاسب»، مؤكداً أنها «السبب في عرقلة التفاوض». وقال إننا «لا نضع أي شروط أو عراقيل أمام التفاوض مع أي قوة سودانية سياسية».
وتعهد البرهان توفير الاستقرار خلال الفترة الانتقالية، وصولاً لانتخابات مراقبة دولياً، وقال إن القوات المسلحة حينما انحازت لثورة الشعب لم يكن هدفها الاستيلاء على السلطة.
واعترف البرهان بأن كثيراً من مكتسبات الشعب السوداني، كانت تذهب لغير مستحقيها في عهد النظام السابق، وتعهد محاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق خلال الفترة الانتقالية، وقال: «هناك صعوبات وعراقيل تواجهنا في ذلك، وتحت أيدينا حالياً الكثير من الأصول والأموال التي كانت تخص الشعب السوداني، من بينها فندق قصر الصداقة».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.