أنجلينا جولي وبراد بيت يعيشان مع أبنائهما على متن يخت

أنجلينا جولي وبراد بيت يعيشان مع أبنائهما على متن يخت
TT

أنجلينا جولي وبراد بيت يعيشان مع أبنائهما على متن يخت

أنجلينا جولي وبراد بيت يعيشان مع أبنائهما على متن يخت

تعيش النجمة الأميركية أنجلينا جولي وزوجها النجم الأميركي براد بيت، حاليا مع أبنائهما على متن يخت، يبلغ ثمنه ملايين الدولارات.
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير بأن النجمين اللذين تزوجا قبل نحو أسبوعين، قررا أن يعيشا خلال الشهرين المقبلين على متن اليخت، بسبب ارتباطهما بتصوير فيلم جديد في جزيرة مالطا.
ويشار إلى أن الفيلم هو الأول الذي سيجمع مجددا بين جولي، 39 عاما، وبيت، 50 عاما، منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث كان آخر أفلامهما سويا فيلم «مستر آند مسز سميث» الذي قدماه عام 2005.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن الحبيبين اللذين تزوجا في 23 أغسطس (آب) الماضي، قررا تأجيل فترة شهر العسل الخاصة بهما من أجل البدء في تصوير الفيلم الجديد الذي يحمل اسم «باي ذا سي» (عند البحر)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتدور أحداث الفيلم، وهو من تأليف وإخراج أنجلينا جولي، حول زوجين يواجهان مشاكل في حياتهما الزوجية. وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن اليخت الذي يصل طوله إلى 91 مترا ويعتقد أن ثمنه يبلغ نحو 95 مليون دولار، يتسع لأن يعيش على متنه ما يصل إلى 10 أفراد، وهو يضم مكتبة ومطبخا كبيرا بالإضافة إلى مكان لإجراء المقابلات الإعلامية.
يذكر أن جولي وبيت ارتبطا سويا أثناء تمثيل فيلم «مستر آند مسز سميث» عام 2005. حيث أثمرت العلاقة بينهما عن ثلاثة أبناء هم شايلوه، تسع سنوات، والتوأم فيفيان ونوكس، خمس سنوات، بالإضافة إلى ثلاثة أبناء آخرين بالتبني هم مادوكس، 13 سنة، وزهرة، 10 سنوات، وباكستين، ثماني سنوات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.