العراق يمنع تحرك القوات الأجنبية من دون إذن

في إطار سياسة النأي عن المحاور

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مترئساً اجتماع المجلس الأعلى  لمكافحة الفساد أول من أمس (المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مترئساً اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد أول من أمس (المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء)
TT

العراق يمنع تحرك القوات الأجنبية من دون إذن

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مترئساً اجتماع المجلس الأعلى  لمكافحة الفساد أول من أمس (المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء)
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي مترئساً اجتماع المجلس الأعلى لمكافحة الفساد أول من أمس (المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء)

تأكيداً على سياسة حكومته المعلنة، القائمة على النأي عن المحاور، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، منع أي قوة أجنبية من العمل أو التحرك على الأرض العراقية، دون إذن واتفاق وسيطرة الحكومة العراقية.
وشدّد عبد المهدي، في بيان أمس، على «منع أي دولة من الإقليم أو خارجه من الوجود على الأرض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد أي طرف آخر، سواء أكان دولة مجاورة أخرى أو أي وجود أجنبي داخل العراق أو خارجه، من دون اتفاق مع الحكومة العراقية».
كما منع رئيس الوزراء العراقي «عمل أي قوة مسلحة عراقية أو غير عراقية خارج إطار القوات المسلحة العراقية أو خارج أمره وإشراف القائد العام للقوات المسلحة».
وفي الوقت الذي قد يثير هذا القرار كثيراً من الإشكاليات، ولا سيما مع وجود عدد كبير من الفصائل والقوى المسلحة، التي ما زالت تعمل خارج إطار الدولة، فإنه يعد الأول من نوعه الذي يحاول فرض سيطرة الحكومة على الأرض.
ويأتي قرار عبد المهدي في خضم التوتر الحالي بين إيران والولايات المتحدة، اللتين يرتبط العراق بعلاقات جيدة معهما. ذلك التوتر الذي كانت له أبعاده على الساحة العراقية أيضاً خلال الأيام القليلة الماضية، وتمثل بإطلاق قذائف هاون وكاتيوشا على قواعد يوجد فيها جنود أميركيون في بغداد وشمالها.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.