كيف تستفيدون من «متعقّبات البلوتوث»؟

أدوات وتطبيقات مطورة للعثور على الأشياء الضائعة

كيف تستفيدون من «متعقّبات البلوتوث»؟
TT

كيف تستفيدون من «متعقّبات البلوتوث»؟

كيف تستفيدون من «متعقّبات البلوتوث»؟

كيف يمكنكم استخدام مخيّلتكم مع متعقّبات البلوتوث؟ يبدو لكم الأمر غريباً، أليس كذلك؟
متعقّبات البلوتوث Bluetooth Trackers هي تلك الأوسمة الصغيرة التي تساعدكم في العثور على الأشياء الضائعة. تتصل هذه المتعقبات بمفاتيح المنزل أو المحفظة لتتيح لكم فتح تطبيق على هاتفكم الجوال والنقر على زرّ واحد لتشغيل جرس الإنذار الموجود فيها في حال تغيير مكان هذه الأشياء، لكي يتيح لكم هذا الصوت العثور على الأشياء بسهولة أكبر.
- فوائد أدوات التعقب
ولكنّ فوائد هذه المتعقّبات ليست محصورة في هذه الوظيفة فحسب، ويمكنكم أن تحصلوا على مكاسب أكبر بكثير من هذه الأوسمة من خلال التفكير في أمور أبعد من الأشياء الموجودة في جيبكم. وقد شاركت في هذا التمرين طوال الأسبوعين الماضيين.
تأتي متعقبات البلوتوث، التي يتراوح سعرها عادة بين 10 و35 دولاراً، بأشكال وأحجام كثيرة ومن عشرات العلامات التجارية كـ«تايل» و«تشيبولو» و«أديرو». وقد اختبرت «تايل»، متعقّب البلوتوث الذي يوصي به موقع «واير كاتر»، في نقاط محورية كثيرة من حياتي: السيارة والأمتعة وغرفة المعيشة وحتى مع كلبي.
> البحث عن جهاز تحكّم تلفاز آبل «آبل تي في». أضعت اثنين من أجهزة تحكّم «آبل تي في». ولم أعثر عليهما حتى اليوم، ولعلّهما غارقان في مكان ما في فجوات كنبتي.
لهذا السبب، عندما اشتريت جهاز التحكّم الثالث، اشتريت معه حلقة آبل للتحكّم البعيد التي تستخدم كسوار يتصل بمنفذ الطاقة في أداة التحكّم، ثمّ علّقت متعقّب «تايل» فيها.
واليوم، في أي وقت أفقد فيه جهاز التحكّم، أفتح تطبيق «تايل» Tile الهاتفي وأضغط على الزرّ لتشغيل صوت الإنذار في المتعقّب لأعرف أين يجب أن أبحث تحديداً. ولكنّ الجانب السلبي الوحيد لاستخدام هذا المتعقّب هو الحجم الهائل الذي تصبح عليه أداة التحكّم بعد تعليق المتعقّب بها.
حقائب وسيارات ضائعة
> العثور على حقيبة السفر. إنّ أكثر الأمور المزعجة في عملية البحث عن الأمتعة هو انتظار وصولها إلى المنطقة المخصصة لرفع الحقائب، يليه البحث عن الحقيبة بين عشرات الحقائب الأخرى المطابقة لها. لهذا السبب، وفي سفري الأخير، وضعت متعقّب «تايل» في بطاقة الحقيبة لأعرف ما إذا كان سيسهّل علي العثور على حقيبتي.
عندما ظهرت حقيبتي أخيراً، أبلغني تطبيق «تايل» على هاتفي أن المتعقّب أصبح قريباً منّي. لذا، ضغطت على الزرّ لتشغيل جرس الإنذار فيه، وكان صوته مرتفعا بالقدر الكافي ليسمح لي بسماعه ورصد الحقيبة عند وصولها.
> العثور على سيارتي. في موقف سيارات مزدحم، لا شكّ في أن العثور على سيارتي الفضية من طراز تويوتا بريوس سيكون صعباً. لهذا السبب، عندما ركنتها في موقف مزدحم أخيراً، دسست متعقّبا في صندوقها الداخلي، ونجحت الفكرة (رغم وجود طرق كثيرة أفضل للعثور على سيارة).
عندما سرت في موقف السيارات، فتحت تطبيق «تايل» الذي بيّن لي آخر موقع معروف للمتعقّب على الخريطة. تبعت هذه الأخيرة، واقتربت من الموقع الذي حدّده التطبيق، فأعلمني أن المتعقّب أصبح قريباً مني.
لا شكّ أنّ هذه الفكرة ساعدتني حقاً، ولكن توجد وسائل أخرى كثيرة طبعاً للعثور على المكان الذي ركنتم في سيارتكم، إذ ترصد بعض تطبيقات تحديد الموقع كـ«غوغل مابس» (خرائط غوغل)، مكان ركن السيارة تلقائياً وتحدد مكانها بواسطة ملاحظة على الخريطة. ولكن بما أنني غالباً أقود سيارتي دون استخدام تطبيقات الخرائط، شعرت أنّ ترك متعقّب في صندوق السيارة الداخلي هو حلّ مثالي للدعم.
> لحيوانات الأليفة. لفت ممثلو شركة «تايل» إلى أن جهازهم لم يصمم لتعقّب الحيوانات الأليفة في الوقت الحقيقي. إذ توجد منتجات كثيرة مخصصة لهذا الهدف، كالمتعقبات التي تعتمد على الجي بي إس. لإرسال إشارة من قمر صناعي وتحديد موقع دقيق لًوجود الحيوان. ولكن هذه الأجهزة غالباً ما تكون باهظة الثمن.
وأخيراً، يمكن للأهل المشغولين أن يستفيدوا من دسّ المتعقبات في سترات أولادهم الصغار مثلاً؛ أو قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية معينة لتعليق هذه المتعقبات بأجهزة يحتاجونها للعثور عليها بسرعة كجهاز الاستنشاق. بمعنى آخر، بقليل من الابتكار، ستضمنون عدم ضياع الأشياء التي تهمّكم.

- خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.