استطلاع يضع ترمب سادساً في تفضيلات الناخبين... وبايدن في الصدارة

دونالد ترمب وجو بايدن من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وجو بايدن من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 (أ.ف.ب)
TT

استطلاع يضع ترمب سادساً في تفضيلات الناخبين... وبايدن في الصدارة

دونالد ترمب وجو بايدن من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وجو بايدن من أبرز المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية 2020 (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، ونشرت نتائجه اليوم (الأحد)، تصدر نائب الرئيس السابق جو بايدن للسباق الرئاسي في نيات التصويت، وحلول الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب سادساً.
وأعطى استطلاع شبكة «فوكس» بايدن الأفضلية على ترمب بـ49 في المائة مقابل 39 في المائة من الناخبين المسجلين على الصعيد الوطني، كما أعطى المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز الأفضلية على الرئيس بنسبة 49 في المائة مقابل 40 في المائة.
وأظهر الاستطلاع تقدم المرشحتين إليزابيث وورن وكمالا هاريس وحاكم منطقة ساوث بند في إنديانا بيت بوتيدجدج على ترمب بنقطة أو بنقطتين، علماً أن هامش الخطأ في الاستطلاع يبلغ 3 نقاط.
ويأتي الاستطلاع قبل أكثر من 500 يوم من موعد الاستحقاق الرئاسي في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وهي مدة طويلة قد تنقلب فيها النتائج رأساً على عقب.
كذلك أظهر استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس» في الولايات التي يُتوقع أن تشهد معركة انتخابية حامية أن نائب الرئيس السابق هو الأوفر حظاً لمواجهة ترمب في الاستحقاق الرئاسي.
ويسود اعتقاد في أوساط الناخبين الديمقراطيين بأن بايدن هو الأوفر حظاً للفوز في مواجهة ترمب في الاستحقاق الرئاسي، وقد اعتبر 75 في المائة منهم هذا الأمر عاملاً حاسماً في تأييدهم لنائب الرئيس السابق.
ويظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي بي إس» الإخبارية أن بايدن يحظى بنسبة تأييد تبلغ 31 في المائة في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 18 ولاية أساسية تعتمد التصويت المبكر.
ويمنح الاستطلاع وورن نسبة تأييد تبلغ 17 في المائة مقابل 16 في المائة لساندرز و10 في المائة لهاريس، علماً أن هامش الخطأ فيه يبلغ 1.5 في المائة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».