أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
TT

أكبر طائرة في العالم معروضة للبيع

طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)
طائرة «ستراتو لانش» الأكبر في العالم - أرشيف (رويترز)

تسعى شركة «فولكان» الأميركية إلى بيع أكبر طائرة في العالم، بعد أن حلَّقت مرة واحدة فقط في السماء، بمبلغ 400 مليون دولار.
وذكرت شبكة «سي إن بي سي» أن شركة «فولكان» القابضة، وهي مجموعة شركات استثمار للملياردير الراحل بول ألين، طرحت طائرة «ستراتو لانش» للبيع، على أن يشمل السعر ملكية الطائرة، وكذلك الملكية الفكرية لها، بالإضافة إلى المرافق.
وتستقر الطائرة حالياً في مطار بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتُعد «ستراتو لانش» أكبر طائرة في العالم من جانب جناحيها، الذي يمتد 385 قدماً (117 متراً)، أي أطول من ملعب كرة قدم أميركي.
ويتم تشغيل الطائرة بواسطة ستة محركات نفاثة، وحلقت للمرة الأولى في أبريل (نيسان) الماضي بعد نحو ثماني سنوات من التطوير، وطارت الطائرة في الهواء لأكثر من ساعتين قبل الهبوط بنجاح.
وكانت الطائرة قد تم تصميمها لاستخدامها في النهاية لنقل صواريخ تحمل أقماراً صناعية، وكان مالكها الراحل ألين قد صرح سابقا بأنه عندما يرى المرء تلك الطائرة العملاقة، سيشعر أنها غريبة قليلاً، مضيفاً: «أنت لا تصنعها إلا إذا كنت جاداً للغاية، ليس فيما يتعلق بالرغبة في رؤية الطائرة تحلق فحسب، بل في رؤيتها تحقق الغرض المصنوعة من أجله وهو توصيل مركبات إلى المدار».
وكان من المقرر أن تتم أول عملية إطلاق للطائرة باستخدام تلك المحركات عام 2022. واستخدامها لتوصيل الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض مقابل أقل من 30 مليون دولار، وهو سعر تنافسي، حيث يبلغ نصف السعر الذي تقدمه «سبيس إكس» لإطلاق صاروخ «فالكون 9» الخاص بها.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.