مصر تمهد لافتتاح المتحف الكبير العام المقبل

رئيس الحكومة تفقد الإنشاءات ومنطقة الأهرامات

مدبولي يتفقد منطقة الأهرامات
مدبولي يتفقد منطقة الأهرامات
TT

مصر تمهد لافتتاح المتحف الكبير العام المقبل

مدبولي يتفقد منطقة الأهرامات
مدبولي يتفقد منطقة الأهرامات

تواصل مصر استكمال إنشاءات المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة)، تمهيداً لافتتاحه العام المقبل، وتطوير الطرق المؤدية إليه مع اقتراب الانتهاء من الأعمال الإنشائية والأثرية به.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، «بذل قصارى الجهود لسرعة الانتهاء من المتحف المصري الكبير، في موعد الافتتاح المقرر بدقة متناهية ليكون المتحف الكبير رسالة للعالم كله عن مصر الجديدة، التي تواصل صنع حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها استكمالاً لما بناه المصريون القدماء».
جاء ذلك خلال تفقد مدبولي، أمس (السبت)، آخر تطورات أعمال إنشاءات المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، برفقة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة.
كما تفقد رئيس الوزراء، أثناء الزيارة، الموقع المقترح لنقل مركبي خوفو بالمتحف، بجانب زيارة مركب الشمس بمنطقة الأهرامات، وكلف مدبولي مسؤولي المتحف بأن تتم دراسة النقل من الخبراء والمختصين، وأن يكون هناك فريق عمل على أعلى مستوى في الشؤون الهندسية والترميم يتولى ذلك.
بدوره، قال وزير الآثار، خلال الجولة التفقدية بالمتحف، إن مشروع المتحف المصري الكبير، يضم «مبنى المتحف الرئيسي، والساحة الرئيسية، ومدخل كبار الزوار، وبهو رمسيس، ومبنى المؤتمرات، وحائط الأهرامات، والحديقة الترفيهية - وادي النيل، وحديقة الأطفال، ومركز الترميم والطاقة، ومدرجات هرم خوفو، ومطعم الأهرامات والمسلة».
وأضاف العناني أن إجمالي مساحة المشروع تبلغ 167 ألف متر مربع وتزيد نسبة تنفيذه على 91.5 في المائة، وتم الانتهاء من تنفيذ الهيكل الإنشائي بنسبة 100 في المائة، والطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على 90 في المائة، والانتهاء من تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة 95 في المائة، وبهو المدخل الذي يقع به تمثال الملك رمسيس الثاني بنسبة 92 في المائة، وإنجاز الدرج العظيم بنسبة 98 في المائة، وإنجاز أعمال قطاعات العرض الرئيسية بنسبة 85 في المائة.
ولفت إلى أنه «يجري تنفيذ أول ميدان مسلة معلق أمام واجهة المتحف المصري الكبير، وتم تسلم المسلة ويجري ترميمها حالياً».
من جانبه، قال اللواء عاطف مفتاح، إنه تم الانتهاء من تمهيد الطرق المحيطة بالمتحف من الجهتين الشرقية والغربية، وتم استحداث الطريقين الشمالية والجنوبية بنسبة تنفيذ 90 في المائة، وكذا تم الانتهاء من الأعمال التصميمية لإنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1200 متر، في اتجاهين، ومكونة من 6 حارات مرورية في كل اتجاه، بالإضافة إلى نفق حماية المرافق وتم البدء في أعمال الحفر.
وأضاف أن «هناك إجراءات لتطوير طرق أخرى تخدم المتحف الكبير؛ أهمها مطلع طريق المنصورية مع الطريق الدائرية، وطرق (المنصورية - الفيوم - الهرم - فيصل)».
وأوضح مفتاح، أن إجمالي ما تم نقله من قطع أثرية حتى الآن وصل إلى 47952 قطعة أثرية، وأن إجمالي ما تم ترميمه وصيانته من قطع أثرية وصل إلى 44569 قطعة أثرية.
في السياق نفسه، قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء في بيان صحافي أمس: «هذه هي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء في بداية العام الثاني لحكومته، وتشمل منطقة الأهرامات والمتحف الكبير، حيث كانت أولى زياراته عندما تولى المسؤولية أيضاً للمتحف الكبير، والأهرامات، وهو ما يأتي متوافقاً مع تكليفات الرئيس للحكومة بوضع الصحة والتعليم والثقافة على أجندة الأولويات، وذلك ضمن محور بناء الإنسان المصري»، مشيراً إلى «أن رئيس الوزراء زار عدداً كبيراً من المنشآت الصحية والتعليمية في العام الأول لتوليه المسؤولية».
وخلال الجولة، قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن «مركب خوفو الأولى تم اكتشافها عام 1954. والرئيس جمال عبد الناصر هو أول من ألقى نظرة على المركب، وتعد من أهم آثار العالم».
وأوضح العناني أن «مشروع مركب خوفو الثانية يعد أيضاً أحد أكبر مشروعات الترميم في العالم، وهو مشروع مصري - ياباني مشترك بين وزارة الآثار وجامعة هيجاشي الدولية اليابانية وبدعم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا)».
وأوضح أن العمل في المشروع بدأ عام 2010 بتجهيز الموقع وبناء «هانجر» مجهز لجميع المراحل، وفي عام 2011 رفع فريق العمل الغطاء الحجري الذي كان يغطي حفرة المركب، وتم إنشاء معمل ترميم الأخشاب المؤقت بالموقع، وفي عام 2012 تم عمل الفحوص والتحاليل العلمية واختيار مواد الترميم، وفي عام 2014 تم البدء في رفع واستخراج الأخشاب والعمل على ترميمها.
وأكد الدكتور خالد العناني أنه مع نقل مركبي خوفو إلى المتحف الكبير، سيتم إخلاء منطقة الأهرامات من أي مبانٍ حديثة.
ويعد المتحف المصري الكبير الذي تم وضع حجر أساسه في عام 2002، من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، الذي سوف يعرض به 50 ألف قطعة أثرية، بجانب ترميم واستضافة 50 ألف قطعة أخرى. ويعرض المتحف جميع مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة، عبر قاعة مخصصة للملك الذهبي، وذلك بعد انتهاء جولة عرض بعض القطع الأثرية الخاصة به في فرنسا وبريطانيا. كما سيتم عرض 87 قطعة من الآثار الثقيلة على الدرج العظيم.
ويضم المتحف الذي تقدر تكلفة إنشائه بمليار دولار، أكبر مركز للترميم الأثري بالعالم، وأكبر وحدة لتسجيل الآثار، وتتميز واجهته بأنها مغطاة بحجر الألبستر، بينما ستكون جدرانه من جهة الأهرامات عبارة عن بانوراما زجاجية. ومن المقرر الانتهاء من الأعمال الإنشائية والأثرية بالمتحف في منتصف العام المقبل.


مقالات ذات صلة

رئيس الوزراء المصري يستعرض إجراءات تخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير

العالم العربي رئيس الوزراء المصري يستعرض إجراءات تخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير

رئيس الوزراء المصري يستعرض إجراءات تخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير

عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري اجتماعاً، الأحد، لاستعراض إجراءات الطرح العالمي لتخطيط المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق إناء شرب على شكل رأس بيس من واحة الفيوم في مصر يعود إلى العصر البطلمي - الروماني (القرن الرابع قبل الميلاد - القرن الثالث الميلادي)... (جامعة جنوب فلوريدا)

كوكتيلات مخدرة وطقوس سحرية: كشف أسرار أكواب المصريين القدماء

كشف الباحثون عن استخدام أكواب خاصة لتقديم مزيج من العقاقير المخدرة، والسوائل الجسدية، والكحول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مشهد من جامع بيبرس الخياط الأثري في القاهرة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

بعد 5 قرون على إنشائه... تسجيل جامع بيبرس الخياط القاهري بقوائم الآثار الإسلامية

بعد مرور نحو 5 قرون على إنشائه، تحوَّل جامع بيبرس الخياط في القاهرة أثراً إسلامياً بموجب قرار وزاري أصدره وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
يوميات الشرق كلب ضال أمام هرم خوفو في منطقة أهرامات الجيزة (أ.ف.ب)

بفضل «أبولو»... «كلاب الأهرامات» تجذب السياح وتنشِّط المبيعات

مقطع مصور غير اعتيادي لكلب يتسلق الهرم يجذب الزوار والسائحين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق طريقة بناء الأهرامات تُمثل لغزاً كبيراً (الشرق الأوسط)

فيديو مولد بالذكاء الاصطناعي يُجدد الجدل بشأن طريقة بناء الأهرامات المصرية

جدّد مقطع فيديو قصير مُولد بالذكاء الاصطناعي، يشرح طريقة بناء الأهرامات، الجدلَ بشأن نظريات تشييد هذه الآثار الضخمة.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)
معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)
TT

من التصميم إلى الإنشاء… ابتكارات مستدامة تُشكِّل معرضاً دولياً في السعودية

معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)
معرض مستدام وصديق للبيئة من إنشائه إلى تصميمه ومكوّناته (تصوير: تركي العقيلي)

وسط ازدياد أعداد الوافدين إلى مقرّ «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» بنسخته الثانية في العاصمة السعودية، بتنظيم من «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر»، في منطقة «كوب 16» بالرياض، رصدت «الشرق الأوسط» جوانب لافتة حول تصميم مقرّ المعرض وإنشائه.

بدخول الزوّار المنطقة المركزية، يجدون أنفسهم في قلب الحدث. وكشف «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر»، لـ«الشرق الأوسط» عن أنّ المعرض يقدّم رؤيته للمستقبل المستدام من خلال مجموعة متنوّعة من الأنشطة والجلسات ومناطق الجذب؛ فتمثّل المنطقة المركزية قلبَه، إذ تُشكِّل نقطة الانطلاق والتواصل مع المناطق الأربع المحيطة، مما يسمح للزوار بالتعرُّف إلى كيفية تضافر الجهود المختلفة لتحقيق الاستدامة.

جانب من التقنيات ضمن المعرض (تصوير: تركي العقيلي)

قلب النبتة وبتلاتها

وتُمثّل المنطقة المركزية في المعرض «قلب النبتة»؛ وهي المحور الرئيس الذي يمدُّ جميع المناطق المحيطة بالأفكار والموارد اللازمة. تحتوي هذه المنطقة على المعرض وجناح المركز، حيث تُعرض الرؤية الشاملة لمستقبل مستدامٍ ومكافحة التصحّر.

ولاحظت «الشرق الأوسط» خلال جولتها في أجنحة المعرض، انقسامه إلى 4 مناطق تُمثّل «بتلات النبتة»، إذ تجسِّد كل منطقة شريكاً من شركاء المركز في رحلتهم نحو بناء مستقبل مستدام.

استعراض عدد من الأرقام المهمّة (تصوير: تركي العقيلي)

وشرح القائمون على «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير»، تلك المناطق كالآتي:

«صون الطبيعة»؛ وهي مخصّصة لعرض جهود حماية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر، و«واحة التشجير» المُرتكزة على أهمية المشاتل والمتنزهات في تعزيز الغطاء النباتي ودورها في الحفاظ على التنوّع البيولوجي.

شاشات عرض متعدّدة داخل المعرض (تصوير: تركي العقيلي)

أما الثالثة، «منطقة المستقبل والابتكار»، فتتضمّن عرضاً لأحدث الابتكارات والتقنيات التي تقدّم حلولاً عملية للتحدّيات البيئية، إلى جانب «منطقة النماء المستدام» المُرتكزة على أهم الطرق والأساليب المستدامة لإنماء الطبيعة من خلال بناء شراكات وتوفير فرص استثمارية وجهات داعمة لتنمية الغطاء النباتي.

استدامة من التصميم إلى الإنشاء

وأكد «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر» حرص المعرض على استخدام مواد مستدامة وصديقة للبيئة في جميع جوانب التصميم والإنشاء، بما فيها مناطق الجلوس والديكورات، والأثاث، بهدف تقليل البصمة الكربونية وتعزيز أهمية الاستدامة البيئية.

شاشة تستعرض المتنزهات الجيولوجية (تصوير: تركي العقيلي)

ومن المواد المستخدمة في التصميم والإنشاء، مادة «الإكريليك» المعروفة باسم «البليكسيغلاس» أو «صفائح البليكسيغلاس»، وهي متعدّدة الاستخدامات وصديقة للبيئة ومثالية لمجموعة واسعة من المشروعات. وأوضح المسؤولون أنَّ مَن يبحث عن إنشاء قطعة ديكور منزلية، أو قطعة أثاث مخصّصة، أو ميزة معمارية فريدة، فإنّ صفائح «الإكريليك» توفِّر فوائد عدَّة تجعلها الخيار الأمثل لأي مشروع.

وثانياً «الألمنيوم» الذي يُعدّ من أكثر المعادن الصديقة للبيئة. وثالثاً خشب «شيبورد» وهو لوح حُبيبي أو منتج خشبي هندسي يُضغَط من رقائق الخشب ويُستَخدم على هيئة رقائق خشب مُشكَّلة، أي مُعاد تدويرها. وأوضح المعرض أنه باستخدام هذه الأخشاب، «نعمل على تقليل الطلب على الأخشاب المقطوعة حديثاً، مما يساعد في الحفاظ على الغابات ونُظمها البيئية».

اهتمام من زوّار دوليّين بمشاهدة تقنية سلّة المهملات الذكية (تصوير: تركي العقيلي)

وأخيراً «الدهانات المائية صديقة البيئة»، المتميّزة بأنها طلاءات ذات أساس مائي. ورغم ذلك، فإنّ هذا الأساس المائي ليس كافياً لتكون صديقة للبيئة، فيؤكد المعرض ضرورة تجنُّب استخدام المركّبات العضوية المتطايرة وشبه المتطايرة في الطلاءات لتأثيرها السلبي في الصحة، ولتوفير نوعية ممتازة من الهواء في الأماكن المغلقة.

الشجرة التفاعلية تتحدّث إلى أحد الزوّار (تصوير: تركي العقيلي)

ويقدّم المعرض أيضاً فرصة فريدة لاستعراض جهود «المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر» عبر 14 تقنية منتشرة في أرجائه، منها: «تقنية خريطة تأثير المركز» التي تُبرز جهوده عبر تسليط «بروجكتور» على خريطة البلاد لتُقسَّم تلك الجهود إلى 7 قوائم رئيسية؛ وعند اختيار قائمة، تُحدَّد المنطقة وتُعرَض الجهود فيها على شكل جداول.

فمن خلال «هولوغرام» نَظم المعلومات الجغرافية، والاستعراض التفاعلي للمنتزهات الجيولوجية، وشاشة بحجم يتجاوز المترين، تُعرَض جميع بيانات إدارة الفرص والاستثمارات.

جانب من التقنيات الـ14 في المعرض (تصوير: تركي العقيلي)

وضمن التقنيات، برزت شاشة بحجم 9 أمتار، متخصّصة في إدارة الرصد والحماية، فكشف المركز لـ«الشرق الأوسط» عن رصد الإدارة العامة للرقابة والحماية 2752 مخالفة بيئية خلال عام 2024، مضيفاً أنّ الإدارة العامة للرقابة والحماية تُعنى بالمحافظة على الغطاء النباتي من خلال تسيير دوريات الحماية الخاصة بالمركز وأعمال الرقابة الجوّية باستخدام الطائرات المسيَّرة للمحافظة على سلامة الغطاء النباتي في المتنزهات والغابات والأراضي والمراعي؛ مع نشر أكثر من 600 مراقب بيئي للحدّ من المخالفات وضبط المُخالفين.

عرض ثلاثيّ البُعد (تصوير: تركي العقيلي)

تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر، تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.

كذلك تتعدّد التقنيات لتشمل غرفة التنوّع النباتي، بالإضافة إلى جولة تفاعلية للمتنزهات الوطنية، عبر «هولوغرام» مع شاشة جانبية تعرض صوراً ثلاثية البُعد لمستقبل هذه المتنزّهات.

من وسائل الرصد والحماية في المركز (تصوير: تركي العقيلي)

ذلك بالإضافة إلى مؤشِّر التنوّع البيئي، وجهاز الرخص والتراخيص، وشاشة خطّ الإنجازات، وسلّة المهملات الذكية، وتقنية الواقع المعزِّز أمام كل شجرة لكشف تفاصيل تتعلّق بها وببيئتها ومواقعها والجهود المبذولة بشأنها.

وأخيراً مُساعد الذكاء الاصطناعي الذي يتفاعل مع الزوّار بطرح الأسئلة والتحدُّث معهم حول موضوعات التصحُّر والتشجير في السعودية.