مقتل 7 خلال تنظيف خزان الصرف الصحي بفندق في الهند

أكثر من ألفي شخص يموتون سنوياً في الهند من استنشاق الغازات السامة

TT

مقتل 7 خلال تنظيف خزان الصرف الصحي بفندق في الهند

ذكرت الشرطة الهندية السبت، أن سبعة أشخاص، من بينهم أربعة من عمال النظافة، لقوا حتفهم جراء الاختناق بينما كانوا ينظفون خزانا للصرف الصحي بفندق في ولاية جوجارات بغرب البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الحادث وقع مساء الجمعة في مقاطعة فادودارا بعدما دخل الرجال خزان الصرف الصحي الخاص بالفندق بدون أي معدات سلامة.
وقال رئيس شرطة المنطقة جايديفينسه فاجيلا إنه كان قد جرى استدعاء أربعة عمال لتنظيف الخزان.
وأضاف فاجيلا: «دخل أحدهم الخزان واختنق جراء التسمم الغازي. وعندما لم يخرج دخل البقية لمعرفة ما الذي حدث له ولكنهم لقوا نفس المصير. وثلاثة منهم كانوا من أفراد طاقم الفندق».
وتابع: «نحن نحقق في نوع الغاز الذي استنشقوه وماذا حدث بالضبط. ونحن بانتظار تقرير التشريح».
ولم يكن العمال يحملون معدات السلامة المناسبة. وجرى اتهام مالك الفندق بالإهمال وبسلوك أفضى إلى الوفاة ولكن لا يرقى لجريمة قتل.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن جماعة «حركة عمال النظافة»، أعلنت أن أكثر من ألفين من عمال النظافة يموتون سنويا في الصرف الصحي في الهند جراء التعرض للغازات السامة.
وقالت بيزوادا ويلسون من الجماعات الحقوقية إنه يجب وضع حد للتنظيف اليدوي للصرف الصحي، وأغلب من يقومون بهذا هم أفراد من أدنى الطبقات في النظام الطبقي القديم بالهند وهم الداليت أو المنبوذون.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.