الإنتربول: توقيف وتسليم مشتبه به رئيسي في هجمات سريلانكا

TT

الإنتربول: توقيف وتسليم مشتبه به رئيسي في هجمات سريلانكا

أعلنت منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) أمس الجمعة اعتقال وتسليم أحد المسؤولين عن التفجيرات الدامية في سريلانكا في 21 أبريل (نيسان).
وأكدت المنظمة في بيان، القبض على أحمد ملهان حياتو محمد، وهو سريلانكي يبلغ من العمر 29 عاما، مع أربعة من المشتبه بهم الآخرين في الشرق الأوسط، في بلد لم تحدده، عقب نشر الإنتربول «إشعاراً أحمر» بتوقيفهم.
وقدمت الشرطة ملهان على أنه «مسؤول كبير» في جماعة «التوحيد الوطنية» التي يشتبه بأنها مسؤولة عن اعتداءات 21 أبريل التي أسفرت عن 258 قتيلاً. وكان انتحاريون فجروا آنذاك أنفسهم في فنادق فخمة وكنائس خلال عيد الفصح. وتبنى تنظيم «داعش» هذه الهجمات التي نفذها سريلانكيون.
وقال الأمين العام لمنظمة الإنتربول يورغن ستوك في البيان إن «توقيف وتسليم أحد المشتبه بهم الرئيسيين في هذه التفجيرات في سريلانكا يشكل مرحلة مهمة في التحقيق». وبعد الاعتداءات نشر الإنتربول، مقره في ليون (وسط شرقي فرنسا)، فريقا لمساعدة السلطات المحلية. وبقي الفريق الذي ضم خبراء في مكافحة الإرهاب وفي المتفجرات والتعرف على جثث الضحايا، في البلاد حتى 22 مايو (أيار).



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.