تعزيزات روسية ضخمة لـ«حسم» معركة إدلب

رجل يقف أمس بين أنقاض مبان مدمرة ببلدة إحسم في محافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
رجل يقف أمس بين أنقاض مبان مدمرة ببلدة إحسم في محافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
TT

تعزيزات روسية ضخمة لـ«حسم» معركة إدلب

رجل يقف أمس بين أنقاض مبان مدمرة ببلدة إحسم في محافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
رجل يقف أمس بين أنقاض مبان مدمرة ببلدة إحسم في محافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)

في ظل تصاعد واسع لحدة العنف في منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، لوحظ أن روسيا أرسلت سفينتين حربيتين ضخمتين محملتين بمعدات عسكرية نحو طرطوس على الساحل السوري في وقت سُجّل وصول ما لا يقل عن 14 طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، ما يؤشر إلى تصعيد واسع محتمل لحسم معركة إدلب.
وعزز الرئيس فلاديمير بوتين احتمالات التصعيد عندما قال في تصريحات أمس إن لروسيا ثلاث أولويات في سوريا إحداها القضاء على الإرهابيين في إدلب، في إشارة إلى الجيب الأخير الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة، وبعضها مصنف في قوائم الإرهاب، بشمال غربي سوريا.
وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين جراء قصف سوري وروسي استهدف مناطق سيطرة الفصائل في ريفي إدلب وحماة، غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا. وسجّل «المرصد» ما لا يقل عن 40 غارة شنها الطيران الحربي على منطقة «خفض التصعيد» في محافظتي حماة وإدلب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.