5 أصناف عصرية من الطعام والشراب يمكن الاستغناء عنها

الصيحات ليست بالضرورة ذات فوائد صحية

5 أصناف عصرية من الطعام والشراب يمكن الاستغناء عنها
TT

5 أصناف عصرية من الطعام والشراب يمكن الاستغناء عنها

5 أصناف عصرية من الطعام والشراب يمكن الاستغناء عنها


الصيحات العصرية ليست بالضرورة ذات فوائد صحية. وعلينا التفكير في البدائل المفيدة بدلا منها.
من الممتع تجربة أنواع جديدة من الأطعمة أو الأشربة من حين لآخر. ولكن عندما تسترعي بدعة من بدع الطعام أو الشراب انتباهك، عليك توخي الحذر. وليس لمجرد ظهور نوع من الطعام أو الشراب في كل مكان يعني أنه صحي ومفيد.
وفيما يلي عرض لخمس صحيات في عالم الأطعمة والأشربة ربما ينبغي عليك تجاوزها.
- بدع غذائية
1- الماء المعزز بالفيتامينات. تحمل المياه المعززة بالفيتامينات عدة مسميات مثل (بروبل فيتامين بوست Propel Vitamin Boost) أو (فيتامين ووتر Vitaminwater)، وهي تغري المستهلك بالكثير من الفيتامينات (مثل فيتامين بي، وسي، وإي)، فضلا عن المعادن (مثل المغنسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم) مع كل رشفة. ولكن لا داعي للاندفاع.
تقول أخصائية التغذية المعتمدة كاثي ماكمانوس، مديرة قسم التغذية في مستشفى بريغهام للنساء التابعة لجامعة هارفارد: «ليست هناك مواد غذائية كافية مضافة إلى هذه المياه كي تحدث فارقا معتبرا في صحتنا. وفي أحد المنتجات كان هناك 10 مليغرامات فقط من البوتاسيوم، في حين أن الجرعة اليومية الموصى بها من البوتاسيوم ينبغي ألا تقل عن 4700 مليغرام. وربما يمكن لأحدنا الحصول على المزيد من العناصر الغذائية المفيدة عبر اتباع نظام غذائي صحي وسليم».
وجدير بالذكر أيضا أن الكثير من المياه المعززة بالفيتامينات تحمل الكثير من السكريات. ومنتج (فيتامين ووتر) بنكهة المانجو على سبيل المثال، يوجد به أكثر من 30 غراما من السكر المضاف – بزيادة كبيرة عن الحد اليومي البالغ 25 غراما من السكر المضاف بالنسبة للنساء، ويقترب من الحد اليومي المقرر للرجال والبالغ 36 غراما من السكر المضاف، على نحو ما أوصت به الجمعية الأميركية للقلب. ويؤدي استهلاك الكميات الكبيرة من السكر إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم مما يسفر عن زيادة الوزن.
تقترح السيدة ماكمانوس فكرة أفضل حين تقول: «أضف بعض التوت أو شرائح البرتقال إلى كوب من الماء. فإن كنت قلقا من اتباع نظام غذائي متواضع، فعليك تناول الفيتامينات المتعددة».
2- زيت جوز الهند. يوصف زيت جوز الهند بأنه وسيلة طبيعية للغاية لتعزيز وظائف المخ، وتجنب الإصابة بأمراض القلب، وحرق الدهون، وتحسين الهضم، ومساعدة الصحة بغير طريقة من الطرق الأخرى. وبرغم هذه المزاعم، فليست هناك أدلة علمية مؤكدة تؤيد هذه المزاعم.
وتكمن المشكلة في أن زيت جوز الهند يحتوي على 90 في المائة من الدهون المشبعة. وتحتوي ملعقة واحدة من زيت جوز الهند على نحو 12 غراما من الدهون المشبعة (وهو ما يوازي احتياج اليوم بالكامل من السعرات الحرارية بقيمة 1200 سعر حراري)، مقارنة بـ2 غرام فقط من ملء الملعقة من زيت الزيتون البكر.
وتشير بعض الدراسات الصغيرة إلى أن زيت جوز الهند يمكنه أن يرفع مستويات الكوليسترول الحميدة (ربما لأن زيت جوز الهند يحتوي على حمض اللوريك، والذي يعالجه الجسم بطريقة مختلفة قليلا عن الدهون المشبعة الأخرى). ومع ذلك، تشير دراسات أخرى إلى أن زيت جوز الهند يزيد من مستويات الكوليسترول الضارة في الجسم.
وليس هناك من دليل علمي يؤكد أن زيت جوز الهند يقلل من أمراض القلب أو أي أمراض أخرى. ولكن لدينا مجموعة معتبرة من الأدلة التي تؤكد أن استهلاك كميات كبيرة من الدهون المشبعة يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
ومن الأفكار الجيدة التي تطرحها السيدة ماكمانوس: «الاستمرار في تناول الكانولا وزيت الزيتون في الطهي. ولا يتوجب علينا الاستغناء كليا عن زيت جوز الهند. ولكن ينبغي استخدامه في وجبة غذائية خاصة تستدعي ذلك، مثل بعض الأطباق التايلاندية الخاصة. ولا ينبغي استخدامه بصفة يومية».
- استبعاد الغلوتين
3- الأغذية الخالية من الغلوتين. تعد هذه الأغذية خالية من الغلوتين، وهو البروتين الموجود في الحبوب مثل القمح، والشوفان، والشعير. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عسر الهضم، يمكن للغلوتين Gluten تحفيز هجوم نظام المناعة على الأمعاء الدقيقة. ولأولئك الأشخاص، فإن الأطعمة الخالية من الغلوتين هي من الضرورات، ولا سيما لأن البروتين يمكن أن يتخفى في الصلصات، أو الحساء، أو حتى صلصة السلطات. لكن السيدة ماكمانوس توصي بعدم تناول الأطعمة الخالية من الغلوتين إن كان الشخص يستطيع تحمل هضم الحبوب الكاملة، وهي تقول: «لن ترغب في تفويت فوائد الحبوب الكاملة عندما يرتبط النظام الغذائي بانخفاض مشاكل القلب والوفاة المبكرة».
ومن المشاكل الأخرى المرتبطة بالأطعمة الخالية من الغلوتين، مثل البسكويت أو المعجنات هي أنها تستخدم نشا الأرز أو نشا البطاطا في المعتاد ليحل محل الحبوب الكاملة. وتناول كميات كبيرة من هذه المواد الغذائية يزيد من نسبة السكر في الدم، كما تقول السيدة ماكمانوس.
ومن الأفكار الأفضل: إن شعرت بحساسية خاصة تجاه الغلوتين ولكنك لا تعاني في نفس الوقت من مشاكل عسر الهضم (تشمل أعراض الحساسية الانتفاخ، أو التقلصات، أو الإسهال بعد تناول أي مادة بالغلوتين مثل خبز القمح)، فإن السيدة ماكمانوس توصي بالاحتفاظ بمذكرة خاصة للطعام لتدوين ما تأكله وملاحظة الأعراض التي تحدث بعه تناوله. فإذا لاحظت نمطا معينا، فعليك استشارة الطبيب أو أخصائي الأغذية بشأن تقليل المحتوى من بعض هذه الأطعمة وكيفية استبدالها بسلامة وأمان.
- حلوى الحمص ومشروب الفطر
4- حلوى الحمص Dessert hummus. يعتبر الحمص من الأطباق الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط وهو عبارة عن مزيج من الحمص وزيت الزيتون والطحينة (أي بذور السمسم المطحون)، مع لمسة من عصير الليمون. وهو غني بالدهون الصحية غير المشبعة.
والحمص العادي من الطرق الجيدة للحصول على البروتينات، والكربوهيدرات، والعديد من الفيتامينات. ولكن الحمص ظهر مؤخرا كنوع من أنواع الحلوى في المطاعم ومحلات البقالة، مع نكهات مثل كعكة الزبدة، وكعك الشوكولاته، والمخمل الأحمر، والتوت، والمانجو. وقوامه يشبه الكعك المرمل الذي يمكن وضعه على الفواكه، أو المعجنات، أو الكعكات، أو حتى الخضراوات. ولكن هل ينبغي فعل ذلك حقا؟
تحتوي حلوى الحمص على السكر والكثير من الدهون المشبعة. على سبيل المثال، فإن ملعقتين صغيرتين من منتج «ديلايتد بأي حمص» مع نكهة كعكة الزبدة Delighted By Hummus، Brownie Batter flavor، تحتوي على 80 سعرا حراريا، و5 غرامات من الدهون المشبعة، و4 غرامات من السكر. وبالمقارنة، فإن ملء ملعقتين صغيرتين من حمص «صبرا كلاسيك» العادي غير المحلى، تحتوي على 70 سعرا حراريا، و1 غرام فقط من الدهون المشبعة، ولا تحتوي على السكر مطلقا.
> فكرة أفضل: اغمس بعض حبات الفراولة الطازجة في الحمص العادي للحصول على المذاق الحلو من تلك المادة الغذائية القديمة. وتقول السيدة ماكمانوس عن الحمص العادي بأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السكر ولن يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم ما لم تضف السكر بنفسك إليه.
5- المشروبات الممزوجة بالمشروم (فطر عيش الغراب). تقدم بعض المقاهي، والمطاعم، وحتى الشركات المصنعة القهوة أو الشاي أو العصائر المثلجة الممزوجة بمسحوق المشروم أو مستخلص المشروم (الفطر). والادعاء في ذلك أن المشروم يمكنه التقليل من التوتر الناجم عن الكافيين، وتحسين الهضم، ومهارات التفكير، والطاقة، واستجابة النظام المناعي. وفي حين أن المشروم يحتوي على العديد من الكيميائيات النباتية (المواد الكيميائية النباتية) المرتبطة بمكافحة السرطان وحماية الخلايا من التلف الذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة، إلا أن أغلب الدراسات التي أجريت حول فوائد المشروم تشير إلى أن فوائده طفيفة للغاية وتقتصر على أدوات وحيوانات المختبرات فحسب.
هل من شأن المشروبات الممزوجة بالمشروم أن تجعلك أفضل حالا؟ تقول السيدة ماكمانوس: «إنه أمر مشكوك في صحته. فنحن لا نعرف ذلك حقا. وليست هناك أبحاث تثبت ذلك. أيضا، لا يمكنك التأكد تماما من محتويات مسحوق أو مستخلص المشروم، نظرا لأن إدارة الأغذية والأدوية الأميركية لا تنظم سلامة ونقاء المكملات الغذائية».
> فكرة أفضل: توصي السيدة ماكمانوس بإضافة التوابل (مثل القرفة) إلى القهوة، أو الشاي، أو المشروبات المثلجة، ولكن بنسبة صغيرة لإضافة النكهة وتحسين المذاق فقط. وهناك دراسات محدودة تربط القرفة بضبط السكر في الدم. ولكن إضافتها إلى المشروب لا يعني الشعور بتحسن فوري في نسبة السكر في الدم. وتقول السيدة ماكمانوس: «نبتعد كثيرا عن الصورة الكبيرة مع التركيز على مكون واحد فقط. إن المغذيات لا تعمل بمفردها. بل إنها تعمل سويا. ولذلك ينبغي التركيز على نمط الوجبة الصحية الكاملة وليس على عنصر غذائي بمفرده».

- رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
TT

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)
مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، إلى جانب مكملات زيت السمك، يمكن أن يبطئ بشكل كبير نمو خلايا سرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يختارون المراقبة النشطة، ما قد يقلل من الحاجة إلى علاجات عدوانية في المستقبل، وفق ما نشر موقع «سايتك دايلي».

وجد باحثون من مركز UCLA Health Jonsson Comprehensive Cancer Center أدلة جديدة على أن التغييرات الغذائية قد تبطئ نمو الخلايا السرطانية لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يخضعون للمراقبة النشطة، وهو نهج علاجي يتضمن مراقبة السرطان من كثب دون تدخل طبي فوري.

سرطان البروستاتا والتدخل الغذائي

قال الدكتور ويليام أرونسون، أستاذ أمراض المسالك البولية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس والمؤلف الأول للدراسة: «هذه خطوة مهمة نحو فهم كيف يمكن للنظام الغذائي أن يؤثر على نتائج سرطان البروستاتا».

وأضاف: «يهتم العديد من الرجال بتغييرات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، للمساعدة في إدارة إصابتهم بالسرطان ومنع تطور مرضهم. تشير نتائجنا إلى أن شيئاً بسيطاً مثل تعديل نظامك الغذائي يمكن أن يبطئ نمو السرطان ويطيل الوقت قبل الحاجة إلى تدخلات أكثر عدوانية».

تحدي المراقبة النشطة

يختار العديد من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة المراقبة النشطة بدلاً من العلاج الفوري، ومع ذلك، في غضون خمس سنوات، يحتاج حوالي 50 في المائة من هؤلاء الرجال في النهاية إلى الخضوع للعلاج إما بالجراحة أو الإشعاع.

وبسبب ذلك، يتوق المرضى إلى إيجاد طرق لتأخير الحاجة إلى العلاج، بما في ذلك من خلال التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية. ومع ذلك، لم يتم وضع إرشادات غذائية محددة في هذا المجال بعد.

في حين نظرت التجارب السريرية الأخرى في زيادة تناول الخضراوات وأنماط النظام الغذائي الصحي، لم يجد أي منها تأثيراً كبيراً على إبطاء تقدم السرطان.

الاستشارة الغذائية

لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي أو المكملات الغذائية يمكن أن تلعب دوراً في إدارة سرطان البروستاتا، أجرى الفريق بقيادة جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس تجربة سريرية مستقبلية، تسمى CAPFISH-3، والتي شملت 100 رجل مصاب بسرطان البروستاتا منخفض الخطورة أو متوسط ​​الخطورة والذين اختاروا المراقبة النشطة.

تم توزيع المشاركين بشكل عشوائي على الاستمرار في نظامهم الغذائي الطبيعي أو اتباع نظام غذائي منخفض أوميغا 6 وعالي أوميغا 3، مع إضافة زيت السمك، لمدة عام واحد.

ووفق الدراسة، تلقى المشاركون في ذراع التدخل استشارات غذائية شخصية من قبل اختصاصي تغذية مسجل. وتم توجيه المرضى إلى بدائل أكثر صحة وأقل دهوناً للأطعمة عالية الدهون وعالية السعرات الحرارية (مثل استخدام زيت الزيتون أو الليمون والخل لصلصة السلطة)، وتقليل استهلاك الأطعمة ذات المحتوى العالي من أوميغا 6 (مثل رقائق البطاطس والكعك والمايونيز والأطعمة المقلية أو المصنعة الأخرى).

كان الهدف هو خلق توازن إيجابي في تناولهم لدهون أوميغا 6 وأوميغا 3 وجعل المشاركين يشعرون بالقدرة على التحكم في كيفية تغيير سلوكهم. كما تم إعطاؤهم كبسولات زيت السمك للحصول على أوميغا 3 إضافية.

ولم تحصل مجموعة التحكم على أي استشارات غذائية أو تناول كبسولات زيت السمك.

نتائج التغييرات الغذائية

تتبع الباحثون التغييرات في مؤشر حيوي يسمى مؤشر Ki-67، والذي يشير إلى مدى سرعة تكاثر الخلايا السرطانية - وهو مؤشر رئيسي لتطور السرطان، والنقائل والبقاء على قيد الحياة.

تم الحصول على خزعات من نفس الموقع في بداية الدراسة ومرة ​​أخرى بعد مرور عام واحد، باستخدام جهاز دمج الصور الذي يساعد في تتبع وتحديد مواقع السرطان.

وأظهرت النتائج أن المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفضاً في أوميغا 6 وغنياً بأوميغا 3 وزيت السمك كان لديها انخفاض بنسبة 15 في المائة في مؤشر Ki-67، بينما شهدت المجموعة الضابطة زيادة بنسبة 24 في المائة.