الجيش الليبي يسقط طائرة لـ«الوفاق»

احتدام معارك طرابلس في أسبوعها الثامن

مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الليبي يسقط طائرة لـ«الوفاق»

مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي، التي يقودها المشير خليفة حفتر، أمس، طائرة حربية تابعة للقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني»، برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب)، في وقت احتدمت فيه المعارك بين الطرفين في العاصمة طرابلس، بعد أن دخلت أسبوعها الثامن على التوالي.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان مقتضب، أنه تم أمس إسقاط طائرة حربية تابعة «للحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى الميليشيات التي تقاتل مع قوات السراج، ومقتل قائدها بمنطقة الدافنية بمصراتة، بعد إصابتها من قبل قوات الجيش.
وفي المقابل التزمت قوات السراج الصمت، إلا أن مصادر عسكرية قالت إن قائد الطائرة الليبي قتل فور إسقاطها، وهي ثاني طائرة حربية يسقطها الجيش الوطني، علماً بأنه أسقط في السابق طائرة حربية مماثلة، واعتقل قائدها الذي اتضح أنه برتغالي الجنسية.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»