الجيش الليبي يسقط طائرة لـ«الوفاق»

احتدام معارك طرابلس في أسبوعها الثامن

مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الليبي يسقط طائرة لـ«الوفاق»

مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون موالون لحكومة «الوفاق» يطلقون النار من دبابة في منطقة السواني جنوب طرابلس أمس (أ.ف.ب)

أسقطت قوات الجيش الوطني الليبي، التي يقودها المشير خليفة حفتر، أمس، طائرة حربية تابعة للقوات الموالية لحكومة «الوفاق الوطني»، برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب)، في وقت احتدمت فيه المعارك بين الطرفين في العاصمة طرابلس، بعد أن دخلت أسبوعها الثامن على التوالي.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان مقتضب، أنه تم أمس إسقاط طائرة حربية تابعة «للحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى الميليشيات التي تقاتل مع قوات السراج، ومقتل قائدها بمنطقة الدافنية بمصراتة، بعد إصابتها من قبل قوات الجيش.
وفي المقابل التزمت قوات السراج الصمت، إلا أن مصادر عسكرية قالت إن قائد الطائرة الليبي قتل فور إسقاطها، وهي ثاني طائرة حربية يسقطها الجيش الوطني، علماً بأنه أسقط في السابق طائرة حربية مماثلة، واعتقل قائدها الذي اتضح أنه برتغالي الجنسية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع