بعد مرور أقل من 24 ساعة على إعلان «المركز الروسي للمصالحة في سوريا» التابع لقاعدة «حميميم»، التوصل إلى اتفاق برعاية مشتركة من جانب روسيا وتركيا يقضي بالوقف التام لإطلاق النار في منطقة إدلب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن طيرانها شن غارات على مواقع للمسلحين في محافظة إدلب، بالتنسيق مع الجانب التركي، في تطور حمل تأكيداً على توصل الطرفين إلى تفاهمات على حجم نوعية العمليات العسكرية في منطقة خفض التصعيد في مدينة إدلب ومحيطها.
وأفاد بيان أصدرته الوزارة الروسية بأن «التنظيمات المسلحة شنت (أول من أمس) هجوماً على نقطة مراقبة للجيش التركي، في جبل الزاوية بمحافظة إدلب السورية. ما استدعى تدخلاً لتقويض قدرات المهاجمين».
غير أن تركيا كانت لها رواية أخرى، إذ اتهمت قوات النظام السوري بعد إصابة 3 من جنودها في قصف على نقطة مراقبة في ريف حماة، وهددت بالرد على الهجمات، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية أمس. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن نقطة المراقبة التركية تعرضت لقصف متعمد من جانب قوات النظام. وأضاف أنه تواصل مع الروس، وأكد لهم أنه «في حال استمرت هذه الهجمات على قواتنا، سنقوم باللازم».
...المزيد
روسيا تتحدث عن قصفها لإدلب «بالتنسيق مع تركيا»
روسيا تتحدث عن قصفها لإدلب «بالتنسيق مع تركيا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة