السعودية تدين هجوم خليج عُمان وتتعهد باتخاذ إجراءات مناسبة

الفالح أكد الالتزام بتوفير إمدادات موثوقة من النفط إلى الأسواق العالمية

وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدين هجوم خليج عُمان وتتعهد باتخاذ إجراءات مناسبة

وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)

أكد وزير الطاقة السعودي المهندس خالد الفالح، اليوم (الخميس)، أن بلاده تتابع بقلق بالغ أنباء الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ناقلتان في خليج عُمان، إحداهما محملة بميثانول من مدينة الجبيل.
وقال الفالح إن «المملكة تشجب هذه الأعمال الإرهابية، وخصوصاً على خلفية الهجوم المماثل الذي وقع الشهر الماضي واستهدف سفناً سعودية قرب سواحل دولة الإمارات».
وشدد على أن «السعودية ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية موانئها ومياهها الإقليمية»، داعياً المجتمع الدولي «لتحمل مسؤولياته لحماية الملاحة البحرية الدولية».
وأوضح الفالح أن «وزارة الطاقة وشركة أرامكو السعودية رفعت درجة الجاهزية للتعامل مع مثل هذه الأعمال العدائية والإرهابية»، مُجدِّداً التزام المملكة «بتوفير إمدادات موثوقة من النفط إلى الأسواق العالمية».
وجدّد إدانة السعودية لجميع الأعمال العدائية والإرهابية التي من شأنها تهديد حرية الملاحة، وأمن الإمدادات وسلامة البيئة، داعياً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته المشتركة و«اتخاذ إجراءات حازمة لتأمين حركة النقل في الممرات المائية في المنطقة تحسباً للتداعيات الخطيرة لمثل تلك الحوادث على أسواق الطاقة، وما تشكله من خطر على الاقتصاد العالمي».



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.