رئيس وزراء اليابان يدعو إيران لخفض التوتر

واشنطن ترحب بجهوده... وتفرض عقوبات على شركة عراقية مرتبطة بـ«الحرس»

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس في طهران (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس في طهران (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء اليابان يدعو إيران لخفض التوتر

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس في طهران (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس في طهران (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس، أهمية خفض التوترات في المنطقة، داعيا إيران إلى «لعب دور بناء في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».
وتعهد آبي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران، بأن تبذل طوكيو «أقصى ما في وسعها» لمنع نشوب حرب.
بدوره، قال روحاني إنه أبلغ ضيفه الياباني أن إيران «ستظل ملتزمة الاتفاق النووي المهم لأمن المنطقة والعالم». وأضاف أن «إيران لن تبدأ حرباً أبداً لكنها سترد رداً مدمراً على أي عدوان»، على حد تعبيره.
وقبل وصوله إلى طهران قادماً من طوكيو أمس، قال آبي للصحافيين إنه يعتزم إجراء محادثات صريحة مع المسؤولين الإيرانيين. ومن المقرر أن يجري آبي اليوم، محادثات مع المرشد علي خامنئي.
بدورها، رحبت الخارجية الأميركية، على لسان المتحدثة باسمها مورغان أورتاغوس، بالوساطة اليابانية، وقالت إن النقاشات التي أجراها رئيس الوزراء الياباني «تشير إلى أن الحلفاء يتفقون معنا بأن إيران دولة تقوم بزعزعة الاستقرار».
من جهة أخرى، فرضت الخزانة الأميركية أمس عقوبات على شركة موارد الثروة الجنوبية العراقية، وعزت ذلك إلى قيام هذه الشركة بعمليات نقل أموال لصالح «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».