بالفيديو... «أوبر» تكشف عن «التاكسي الطائر» لأول مرةhttps://aawsat.com/home/article/1764301/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%C2%BB-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%C2%BB-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9
بالفيديو... «أوبر» تكشف عن «التاكسي الطائر» لأول مرة
تبدأ تشغيله في أستراليا عام 2023
«التاكسي الطائر» الذي أطلقته شركة «أوبر» (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... «أوبر» تكشف عن «التاكسي الطائر» لأول مرة
«التاكسي الطائر» الذي أطلقته شركة «أوبر» (أ.ف.ب)
كشفت شركة «أوبر» عن أول صور للتاكسي الطائر الذي تستعد لإطلاقه خلال سنوات، حيث يسع لأربعة ركاب، ويشبه من الداخل مقصورة المروحية.
وأعلنت الشركة، اليوم (الأربعاء)، أنها تعتزم بدء تقديم خدمات «التاكسي الطائر الكهربائي» في مدينة ملبورن الأسترالية بدءاً من عام 2023.
ولم تعلن الشركة في مؤتمرها السنوي بواشنطن عن تكلفة الرحلة، لكن من المتوقع أن يكون أقل من تكلفة الرحلة التقليدية بالطائرة المروحية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويتميز التاكسي الطائر بمقاعد جلدية فاخرة، بينما يتم توجيه كل مقعد باتجاه النافذة. ومن المتوقع أن تستغرق كل رحلة من رحلات «أوبر» بالتاكسي الطائر مدة لا تزيد على 20 دقيقة من الصعود إلى النزول.
وتم تصميم الجزء الداخلي من التاكسي من قبل شركة الفضاء الفرنسية «سافران»، بحسب الشركة التي اختارت التخلي عن كماليات مثل حاملات الأكواب أو الشاشات التفاعلية أو أجهزة الشحن أو جيوب المقاعد الخلفية، في حين يمكن أن تسع مساحة التخزين المنفصلة لأربع حقائب.
وسيتم تشغيل الإضاءة الزرقاء الكهربائية داخل التاكسي حينما يكون متحركاً، ثم تصبح بيضاء عندما ينزل الركاب.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إنها ستقوم برحلات تجريبية بالتاكسي الطائر في أستراليا العام المقبل. وستنضم ملبورن بذلك إلى مدينتي دالاس ولوس أنجليس الأميركيتين في تقديم تلك الخدمات.
وتشمل منظومة التاكسي الجوي نماذج لمركبات نقل حسب الطلب معتمدة على تقنيات التعلُّم الآلي، مع محاكاة إدارة الملاحة الجوية عالية الكثافة على ارتفاعات منخفضة.
وحصلت الشركة أخيراً على تصريح من قبل هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية لاختبار أنظمة الطائرات دون طيار في الولايات المتحدة.
تصاعدت وتيرة الحملة ضد شركات «النقل الذكي» في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تكرر وقائع مضايقات ومحاولات خطف تسبب فيها سائقوها، ودخل مشاهير وبرلمانيون على الخط.
مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086657-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9%C2%A0
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.
وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».
وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.
مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».
بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.
وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».
ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.
وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».
وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».
ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».
وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».
وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.