«الحرس» الإيراني ينفي اعتقال وانشقاق قيادات

«الحرس» الإيراني ينفي اعتقال وانشقاق قيادات
TT

«الحرس» الإيراني ينفي اعتقال وانشقاق قيادات

«الحرس» الإيراني ينفي اعتقال وانشقاق قيادات

نفى «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، تقارير تم تداولها على نطاق واسع، أفادت بـ«اعتقال وهروب» عدد من قادته خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية تهريب الأرشيف النووي الإيراني إلى إسرائيل العام الماضي.
وقال رمضان شريف، المتحدث باسم «الحرس»، في أول تعليق رسمي، إن هذه التقارير «تكتيكات مكررة للأعداء تستهدف الرأي العام»، زاعماً أن القادة الذين ارتبطت أسماؤهم بمعلومات عن حملة أمنية في صفوف «الحرس» تولوا مهاماً جديدة في الجهاز العسكري.
ولم يوضح شريف أسباب «نقل» القادة من مواقعهم السابقة.
ومن بين المسؤولين الذين تناولتهم التقارير، المساعد السابق في الشؤون الاستراتيجية في «الحرس» محمد تولايي الذي تردد أنه اعتقل أثناء محاولته مغادرة إيران.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.