تراجع صادرات كوريا الجنوبية 16% في أول عشرة أيام من الشهر الحالي

تراجع صادرات كوريا الجنوبية 16% في أول عشرة أيام من الشهر الحالي
TT

تراجع صادرات كوريا الجنوبية 16% في أول عشرة أيام من الشهر الحالي

تراجع صادرات كوريا الجنوبية 16% في أول عشرة أيام من الشهر الحالي

أظهرت بيانات إدارة الجمارك في كوريا الجنوبية تراجع صادرات البلاد خلال الأيام العشرة الأولى من يونيو (حزيران) الحالي بنسبة 16.6 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بسبب تراجع صادرات أشباه الموصلات بشكل أساسي.
وذكرت إدارة الجمارك أمس أن صادرات كوريا الجنوبية خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي بلغت 10.3 مليار دولار مقابل 12.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كانت صادرات كوريا الجنوبية قد تراجعت خلال مايو (أيار) الماضي، بنسبة 9.7 في المائة سنويا إلى 45.9 في المائة مليار دولار مقابل 50.68 مليار دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
يأتي ذلك في حين زادت صادرات كوريا الجنوبية من الأجهزة الإلكترونية المنزلية بنسبة 68.1 في المائة ومن السفن بنسبة 169.7 في المائة خلال الفترة المذكورة.
في الوقت نفسه تراجعت صادرات أشباه الموصلات خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي بنسبة 30.8 في المائة سنويا، في حين تراجعت صادرات المنتجات النفطية بنسبة 20.1 في المائة خلال الفترة نفسها كانت أشباه الموصلات قد قادت صادرات كوريا الجنوبية للنمو خلال العام الماضي.
وتراجعت صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين والولايات المتحدة وهما أكبر شريكين تجاريين لها بنسبة 26.7 في المائة و7.6 في المائة على الترتيب.
في المقابل تراجعت واردات كوريا الجنوبية أيضا خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي بنسبة 10.8 في المائة إلى 12.5 مليار دولار.
كان تشوي جونغ - كو رئيس لجنة الخدمات المالية قد قال الأسبوع الماضي، إن بلاده تراقب الأوضاع المالية داخل البلاد وخارجها عن كثب. موضحا أنه يجري إعداد تدابير متنوعة، من بينها إجراءات لتحقيق الاستقرار في السوق، خوفا من تراجع ثقة المستثمرين «إذا ما أصبح التباطؤ الاقتصادي أعمق وأسرع من المتوقع».
وأشار إلى أن «تحول البنوك المركزية بصورة غير متوقعة لتشديد المواقف قد يخلق حالة من القلق في أسواق صرف العملات، كما أن الحرب التجارية وخروج بريطانيا المحتمل من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق ربما يتسبب في تحركات أحادية باتجاه العزوف عن المخاطرة».
يأتي هذا بينما أظهرت البيانات المعدلة الصادرة عن البنك المركزي الكوري الجنوبي انكماش اقتصاد كوريا الجنوبية خلال الربع الأول من العام الحالي بأكثر من التقديرات الأولية، وهو ما يعزز التوقعات بإقدام البنك على خفض تقديراته لمعدل نمو الاقتصاد خلال العام الحالي ككل.
وأعلن البنك المركزي أن اقتصاد كوريا الجنوبية، وهو رابع أكبر اقتصادات آسيا، انكمش خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 0.4 في المائة من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي. وكانت التقديرات الأولية تشير إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 0.3 في المائة فقط.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».