واشنطن: لن نتوصل لاتفاق تجاري مع بكين خلال قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: لن نتوصل لاتفاق تجاري مع بكين خلال قمة العشرين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني (أ.ف.ب)

قال وزير التجارة الأميركي مارك ويلبور روس، اليوم (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة والصين لن تعلنا اتفاقا تجاريا خلال قمة مجموعة العشرين، المقررة في أواخر يونيو (حزيران) في اليابان، بينما يعتزم دونالد ترمب إثارة الموضوع مع نظيره الصيني شي جينبينغ خلالها.
وأعلن ويلبور روس على قناة «سي إن بي سي» الأميركية أن «قمة العشرين ليست المكان الذي نعقد فيه اتفاقاً تجارياً نهائياً»، مشدداً في الوقت نفسه على احتمال التوصل إلى «شكل من أشكال الاتفاق حول سبل المضي قدماً»، وأصر على أن ذلك لن يكون بالتأكيد اتفاقاً نهائياً.
وأكد الوزير أنه رغم أن هذا الصراع قد يتخذ شكل «حرب ساخنة»، لكنه سينتهي بـ«حل تفاوضي».
وقال صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي إن عودة التوتر بين الصين والولايات المتحدة من شأنه التأثير على نمو الاقتصاد الأميركي، مع تأكيده أنه حتى الآن تبدو الآثار على المستهلكين محدودة.
ومن جهته، كرر ترمب أن المستهلكين الأميركيين غير متضررين من حرب الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن.
وقال إن الحكومة الصينية تخفض قيمة عملتها وتدعم الشركات من أجل التخفيف من آثار الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 25 في المائة على ما يساوي 250 مليار دولار من الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وهدد ترمب أمس (الاثنين) بفرض رسوم جمركية جديدة إذا لم يتم اللقاء المقرر بينه وبين الرئيس الصيني في أوساكا في اليابان خلال قمة مجموعة العشرين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.