توافق عسير في «مجموعة العشرين»

لاغارد تحذر من مخاطر الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي

توافق عسير في «مجموعة العشرين»
TT

توافق عسير في «مجموعة العشرين»

توافق عسير في «مجموعة العشرين»

توصّل وزراء المالية وحكام البنوك المركزية لدول «مجموعة العشرين» خلال اجتماعهم في مدينة فوكوكا اليابانية، أمس، إلى توافق عسير، في جو خيّم عليه الخلاف الصيني - الأميركي.
ولم يصدر البيان الختامي إلا بعد محادثات طويلة وعسيرة بين الولايات المتحدة والدول الأخرى الأعضاء. ودارت المحادثات، وفق بعض المشاركين، حول سطر واحد في البيان، فيما قالت مصادر مطلعة إنّ «الأجواء كانت متوترة، واستغرقت المفاوضات نحو 30 ساعة». وصدر الموقف المخالف الوحيد عن الولايات المتحدة، التي باتت مقتنعة أنّ المسألة التجارية غير مسؤولة عن التباطؤ الاقتصادي.
وشدّد المشاركون على أن «النمو العالمي في طور الاستقرار على ما يبدو، لكنه يبقى ضعيفاً، ولا تزال مخاطر التدهور قائمة. والأهم أن الخلافات التجارية والجيوسياسية تكثفت». كما أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في بيان، أن «الخطر الرئيسي (على الاقتصاد العالمي) ناجم عن الخلافات التجارية المتواصلة»، مؤكدة أنّ «الطريق أمامنا لا يزال محفوفاً بالمخاطر».
وتعهد المجتمعون أيضاً بتكثيف الجهود لإصلاح نظام الضرائب الدولي، ليشمل عمالقة الإنترنت، وناقشوا لأول مرة تأثير الشيخوخة المتسارعة على الاقتصاد العالمي.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».